أثارت قصة الشاب الفلسطيني جهاد السويطي الذى اعتلى نافذة مستشفى للاطمئنان على والدته المصابة بفيروس كورونا المستجد، ضجة كبرى على موقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات القليلة الماضية.
قبيل وفاتها بفيروس "كورونا"..
— الأُمَمِي (@oumami_qouds) July 17, 2020
الشاب جهاد السويطي من بيت عوا بالخليل في فلسطين المحتلة، كان يعتلي النافذة الخارجية للمستشفى ليطمئن على والدته.
وجعُ القلب ! pic.twitter.com/A8hcE9a6B7
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورا للشاب الفلسطيني جهاد السويطي من بيت عوا بالخليل، حيث كان يعتلي النافذة الخارجية للمستشفى ليطمئن على والدته قبل وفاتها متأثرة بفيروس كورونا المستجد.
الشاب جهاد السويطى من بلدة بيت عوا بالخليل كان بيتسلق نافذة المستشفى للإطمشنان على والدته المصابة بقيروس كرونا اليوم والدته اتوفت ...💔 pic.twitter.com/bC6dGS1HpE
— أَحْمَدُ 👽 (@samy6919) July 17, 2020
ولاقت الصور إعجاب الآلاف على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فيما أبدى الكثيرون تعاطفهم الشديد مع الشاب جهاد السويطي، حيث غرد أحد رواد تويتر قائلا :" قبيل وفاتها بفيروس "كورونا".. الشاب جهاد السويطي من بيت عوا بالخليل في فلسطين المحتلة، كان يعتلي النافذة الخارجية للمستشفى ليطمئن على والدته. وجعُ القلب".
فقدان #الام اقسى انواع الالم و الفقدان ..
— Naseem Al-Khaldi 🇵🇸 (@Naseemkh8) July 17, 2020
رحمه الله على والدة الشاب التقي و البار #جهاد_السويطي ، اللهم عطر قبرها بريح الجنة و غفر لها
عظم الله اجركم 🙏🏻 pic.twitter.com/rSFn3f65hb
فيما قال آخر، نشر آخر رسمة تعبيرية لـ روح أم تحاول أن تلمس رأس ابنها الذى ينتظر رؤيتها من نافذة مستشفى، معلقا :" الشاب جهاد السويطى من بلدة بيت عوا بالخليل كان بيتسلق نافذة المستشفى للاطمشنان على والدته المصابة بفيروس كرونا اليوم والدته اتوفت".
وانتشرت الصور بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى، وعلق البعض منهم قائلا: "هذا الشخص أمه مصابة بفيروس كورونا يصعد يوميا إلى نافذة المستشفى ليطمئن عليها، هنا قلبه النابض بالحياة، ها هى الأم يا سادة عندما تحسن تربيتها لأولادها، دعواتكم ربنا يشفي كل مريض ويخرجها ليه بسلامة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة