وضع الخبراء والعلماء الفرنسيين مناطق وأقاليم، ماين، وبريتانى، ومنطقة باكا وحتى نيو أكويتين، تحت الملاحظة الدقيقة بعدما تم رصد ارتفاع أعداد الإصابات فيها بفيروس كورونا المستجد، فمنذ 1 يوليو، تجاوز معدل تكاثر الفيروس الحدود المتوقعة من قبل السلطات التى رفعت الحجر الصحى فى النصف الأول من شهر مايو الماضى.
ووفقا لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، فهناك حالة من القلق الشديد جراء الارتفاع فى الإصابات، ففى بريتانى يبلغ نسبة انتشار الفيروس من جديد 2.6%، بينما كانت تتراوح بين 0.9 و 1.2 فى الأيام السابقة.
ومن جانبه، قال البروفيسور إريك كاوميس، رئيس قسم الأمراض المعدية فى مستشفى بيتى سالبيرتير فى باريس صباح اليوم الجمعة على تلفزيون بي إف إم تى في، " هذا الرقم مقلق ويعني استئناف الوباء من جديد".
وأشار إلى أن هناك طلبات لشراء الكمامات الطبية وبداية استقبال أعداد جديدة من المرضى فى غرف الطوارئ للاشتباه فى إصابات كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة