نشر الحساب الرسمى لـ"كلارنس هاوس"، على موقع "انستجرام"، صورة رسمية جديدة لدوقة كورنوال كاميلا، وذلك احتفالًا بمناسبة عيد ميلادها الـ73، حيث أطلت الدوقة بملابس بسيطة باللون الأزرق، فيما توسطت الأشجار الخضراء بحديقة القصر الملكى.
وكتب الحساب الملكى فى تعليقه على الصورة الجديدة: "تم إصدار صورة جديدة لدوقة كورنوال بمناسبة عيد ميلاد صاحبة السمو الملكي الثالث والسبعين.. وتم التقاط الصورة في وقت سابق من هذا الأسبوع في حديقة كلارنس هاوس"، وفى تدوينه أخرى، نشرت صورة ثانية للدوقة، وجهت من خلالها الشكر لجميع من هنأها بمناسبة عيد ميلادها، وكتبت فى تعليقها: "شكرا لجميع أمنيات عيد ميلاد دوقة كورنوال".
هذا وتحتفل كاميلا دوقة كورنوال، اليوم الجمعة، بمناسبة عيد ميلادها الـ73، حيث ولدت فى ذات اليوم 17 يوليو من العام 1947، وكانت وجهت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، التهنئة لدوقة كورنوال، بتدوينه نشرها الحساب الملكى على موقع "انستجرام".
ونشر الحساب الملكى على موقع "انستجرام"، صورة قديمة جمعت الملكة إليزابيث الثانية مع دوقة كورنوال، وكتب فى تعليقه عليها، تهنئة ملكة بريطانيا، التى قالت: "أتمنى عيد ميلاد سعيد للغاية لدوقة كورنوال.. تتحول سموها إلى 73 اليوم".
ويشار إلى أن وثائق أسترالية كشفت أن الملكة إليزابيث ما كانت لتوافق على أن يصبح الأمير تشارلز الحاكم العام لأستراليا على الأقل حتى يتمكن من العثور على زوجة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن الحديث عن تشارلز كمنافس محتمل، بعد إقالة حكومة رئيس الوزراء جوف ويتلام فى عام 1975، جاء فى خطاب من السكرتير الخاص للملكة، السير مارتن تشارتريس، إلى الحاكم العام آنذاك، السير جون كير عام 1976.
وكتب تشارتريس: "أعتقد أن النقطة التى يجب أن نضعها فى اعتبارنا هى أننى لا أعتقد أن الملكة ستنظر إلى الأمير تشارلز ليصبح الحاكم العام لأستراليا إلا بعد أن يحظى بحياة زوجية مستقرة.. لن يعرف أحد أفضل منك مدى أهمية وجود سيدة بجانب الحاكم العام لأداء واجباته. وبالتالى فإن احتمال أن يصبح أمير ويلز حاكمًا عامًا لأستراليا يجب أن يبقى فى المستقبل غير المنظور".
فى رسالة متابعة لاحقة، قال تشارتريس: "بصرف النظر عن اعتبارات الحياة الزوجية المستقرة، التى أشرت إليها فى رسالتى الأخيرة، سيكون من الصعب جدًا على الأمير تشارلز أن يصبح الحاكم العام حتى يتم حل المسائل الدستورية".
تزوج تشارلز من ديانا سبنسر بعد خمس سنوات فى عام 1981، كما تم رفض خطط الأمير لشراء عقار فى نيو ساوث ويلز فى عام 1974 على أنها "ليست لحظة جيدة"، حيث غرقت بريطانيا فى حالة من الكآبة الاقتصادية.
وكتب تشارتريس: "الموقف هو أن شراء عقار فى أستراليا من قبل أمير ويلز لا يمثل أى صعوبات سياسية أو قانونية فى المملكة المتحدة.. ما أفهمه هو أن الشيء نفسه ينطبق على أستراليا: "إنه مشروع قريب من قلب أمير ويلز، وهو مشروع من شأنه أن يكون ذا قيمة فى سياق الملكية فى أستراليا".
وأضاف: "ومع ذلك، هناك شعور بأن الجمهور فى هذا البلد قد يسيء فهم قرار أمير ويلز بشراء عقار فى وقت تواجه فيه المملكة المتحدة صعوبات اقتصادية كبيرة وعندما يكون السكن من أسوأ المشاكل التى تواجه الناس العاديين"، وتابع: "فى العصر الحديث لم يعد هنالك (لحظة جيدة) أبدًا للعائلة المالكة أن تنفق المال، ولكن أعتقد أنه من الإنصاف أن نقول إن الحاضر كان يمكن أن يصبح أسوأ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة