قررت مساعدة خدمات اجتماعية في مقاطعة ريفرسايد الأمريكية مقاضاة شركة أميريكان للطيران الجوى، مدعية انتهاك حقوقها المدنية، بعد أن اشتبه موظفو الشركة خطأ فى اختطاف صبى يبلغ من العمر عامًا واحدًا - أبيض - لأنها كانت ترافقه فى رحلة.
وقالت "دايلي ميل"، أن شانون مورفي رفعت الدعوى فى 17 يونيو بمحكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا، وتم وصفها بأنها امرأة أمريكية من أصل أفريقي في منتصف العمر عملت في قسم خدمات الأطفال في قسم الخدمات الاجتماعية العامة منذ عام 1999.
ووفقا لدعواها ذهب الصبي الذي لم يذكر اسمه إلى أركنساس في زيارة تستغرق أسبوعين مع والده بأمر من المحكمة وجاء في الدعوى القضائية أثناء رحلة العودة قام أحد الركاب بإخبار مضيفة طيران أن "السيدة ميرفي معها طفل مخطوف".
كما جاء في أوراق المحكمة أن ميرفي كان بحوزتها بطاقة هوية وشهادة ميلاد الصبي وأمرًا من المحكمة، وعلى الرغم من هذا احتجزت لمدة ساعة تقريبًا قبل السماح لها بالعودة للطائرة، وتم تعليق الرحلة لمدة 45 دقيقة تقريبًا.
ووفقا للتقرير، كان على شركة الطيران الامريكية أن تبحث في الموضوع أولا قبل أن تقل ميرفي من على متن الطائرة وتحتجزها، خاصة وانها كانت تمتلك جميع الأوراق الرسمية التى تخول لها اصطحاب الطفل الأبيض، وهو ما كان سيوفر الكثير من الأذى العقلى والنفسى، الذى ألحقه بها موظفي شركة الطيران.
وكان على ميرفى أن تطلب المساعدة من طبيب نفسي، بعد معاناتها من الكوابيس والأرق نتيجة للحادث، كما جاء في الدعوى القضائية.
ومن جانبها، نشرت أمريكان إيرلاينز بيانا وقالت إنها تحقق في الحادث، قائلة: "نحن نراجع الدعوى وتفاصيل الرحلة. نحن نأخذ سلامة عملائنا وراحتهم على محمل الجد ونلتزم بتوفير تجربة إيجابية لكل من يسافر معنا''.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة