نعى الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، عضو مجلس النواب الأمريكى النائب جون لويس، أحد رموز حركة الحقوق المدنية ورفيق درب مارتن لوثر كينج، الذى توفى بسرطان البنكرياس عن عمر ناهز ثمانين عاماً.
ونشر أوباما، عبر حسابه على انستجرام، صورة له مع جون لويس، صحبها بتعليق: "لا يستطيع الكثير منا أن يعيش ليرى إرثنا الخاص يلعب دورا كبيرا بهذه الطريقة الرائعة والملموسة. فعل جون لويس. وبفضل ذلك، أصبح لدينا الآن أوامر مسيرنا - أن نستمر فى الإيمان بإمكانية إعادة بناء هذا البلد الذى نحبه إلى أن تفى بوعدها الكامل.
وأضاف أوباما: "لقد أحب هذا البلد كثيرا لدرجة أنه خاطر بحياته ودمه حتى يظل على قدر المسؤولية، وعلى مر العقود، لم يسخّر نفسه من أجل قضية الحرية والعدالة وحسب، بل كان مصدر إلهام للأجيال من بعده كي تحذو حذوه".
وكان مجلس النواب الأمريكى، أعلن اليوم السبت، وفاة جون لويس الناشط الذى يدعو إلى اللاعنف والمدافع عن الحقوق المدنية فى الولايات المتحدة ورفيق درب مارتن لوثر كينج، عن عمر يناهز ثمانين عاما.
وقالت رئيسة المجلس نانسى بيلوسى، فى بيان إن أمريكا تنعى اليوم أحد أكبر أبطال التاريخ الأمريكى، جون لويس الذس كان يعانى من سرطان فى البنكرياس لعقود.
وشارك لويس فى مسيرات الاحتجاج فى ولاية ألاباما عام 1965 للمطالبة بحق التصويت للسود، وشكلت تلك المسيرات علامة فارقة فى حركة الدفاع عن الحقوق المدنية فى الولايات المتحدة.
وخلال واحدة من هذه المسيرات، تعرض المحتجون لهجوم من الشرطة المحلية وأصيب لويس بكسر فى الجمجمة، ومُنح لويس العديد من الدرجات الفخرية، وهو حاصل على عدد من الجوائز من المؤسسات الوطنية والدولية المشهورة، بما فيها أعلى وسام شرف مدنى فى الولايات المتحدة، ووسام الحرية الرئاسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة