أكد الدكتور محمد سلطان، رئيس اللجنة الطبية لاتحاد الكرة، أنه تم إرسال الاشتراطات الطبية لجميع الأندية قبل استئناف النشاط الرياضى حتى يتم الالتزام بها حفاظا على سلامة جميع اللاعبين، موضحا أن جميع الأندية على علم بها ويتحمل مسئولية تطبيقها وفقا للاتفاق مع الأندية خلال اجتماعهم مع اللجنة الخماسية للجبلاية.
وقال سلطان فى تصريحات لقناة أون تايم سبورت 2، إن هناك بندا فى اللائحة الجديدة للجنة المسابقات مع استئناف الدورى سيتم تطبيقه وهو منع أى شخص أو مسئول لا يلتزم بالتعليمات والاجراءات الطبية بالمنع من دخول المباريات حفاظا على سلامة اللاعبين.
من ناحية أخرى، أكد وجيه أحمد، رئيس لجنة الحكام، أنه طالب طارق أبو الليل المدير الإدارى للنادى الإسماعيلى بضرورة خضوع طاقم حكام ودية الإسماعيلى وأسوان للمسحات كما هو متبع وفقا للإجراءات الطبية الموضوعة، وأنه لم يوافق على إسناد المباراة لطاقم حكام متقاعد لأنه يتمسك بضرورة خضوع الحكام للمسحات كما حدث فى جميع الوديات التى أقيمت مؤخرا.
وقال وجيه أحمد فى تصريحات لقناة أون تايم سبورت، إن المخطئ فى هذه الأزمة هو النادى الإسماعيلى ويجب محاسبته حفاظا على سلامة اللاعبين.
فى السياق ذاته، أكد مسئولو اتحاد الكرة أن حسن السندبيسى، الحكم المتقاعد الذى أدار المباراة الودية أمس بين الإسماعيلى وأسوان، ليس عضوا بلجنة الحكام الرئيسية كما تردد، ولكنه عضوا فى لجنة الحكام بالاتحاد المصرى للمينى فوتبول، وليس لاتحاد الكرة أى علاقة بالمينى فوتبول، لذا ليس من حق اتحاد الكرة معاقبته بعد موافقته على إدارة اللقاء دون الخضوع لمسحات كورونا وفقا للإجراءات الطبية المتخذة قبل استئناف النشاط الرياضى.
وأوضح مسئولو الجبلاية أن كارم محمود الحكم المساعد فى المباراة الودية يعمل بالفعل إدارى فى أحد الأندية، وسيتم التحقيق فى الأمر وتوقيع عقوبة عليه لمخالفته التعليمات الطبية التى أرسلها اتحاد الكرة.
فى السياق ذاته، أكدت سحر عبد الحق، عضو اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، أن الإسماعيلى يتحمل مسئولية عدم إجراء مسحات كورونا للحكام المتقاعدين الذين أداروا مباراته الودية مع أسوان، وقالت سحر عبد الحق لبرنامج صباحكم رياضة عبر إذاعة الشباب والرياضة: "الإسماعيلى خالف الإجراءات الموضوعة من اللجنة الطبية باتحاد الكرة لإقامة المباريات الودية فى زمن كورونا، وبالتالى يتحمل مسئولية عدم إجراء مسحات كورونا لطاقم الحكام الذى أدار المباراة".
