أفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة أن الفيضانات مازالت تؤثر على عديد من الدول في قارة أسيا وتسببت في مقتل عدد كبير من الأشخاص فيما تعمل الوكالات المتخصصة فى الأمم المتحدة على دعم استجابة الحكومات والوصول إلى المحتاجين.
وفى بنجلاديش، لا تزال الفيضانات تزداد حدة ، مما يؤثر على حوالي 1.4 مليون شخص. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من نصف جميع المناطق في البلاد سوف تتأثر في الأسابيع المقبلة.
حيث قدم الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة (CERF) لوكالات الأمم المتحدة 5.2 مليون دولار من التمويل المبكر لمساعدة العائلات الأكثر عرضة للخطر.
في الصين، أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات على البلاد منذ يونيو، مما أثر على أكثر من 38 مليون شخص في 27 مقاطعة، ولم تطلب حكومة الصين أي مساعدة دولية، والأمم المتحدة على استعداد لتقديم الدعم إذا لزم الأمر.
وفي نيبال، أدت الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى مقتل أكثر من 100 شخص. وقد أعاقت الانهيارات الأرضية في المناطق النائية جهود البحث والإنقاذ، مما أدى إلى تأخير الاستجابة في هذه المناطق.
وأضاف دوجاريك أنه مع توقع المزيد من الأمطار والفيضانات، يناقش الفريق القطري للعمل الإنساني المزيد من تدابير التأهب للرياح الموسمية وزيادة التنسيق مع نظرائه على مستوى المقاطعات، إن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم مساعدة إضافية للمحتاجين في نيبال.