اقترب الأهلي من شراء رمضان صبحي المُعار للفريق من نادي هيدرسيفلد الإنجليزي بعدما تأكد مسئولى القلعة الحمراء أن العروض التى وصلت اللاعب خلال الفترة الماضية كانت ضعيفة للغاية وغير جادة ولم تتقدم بعروض رسمية لنادي هيدرسيفلد شراء اللاعب، كما أنها لم تُقنع رمضان صبحي بعرضها الأمر الذى جعل اللاعب يميل للبقاء في الأهلي وهو ما اقترب من التنفيذ لكن الخلاف ما زال قائماً بين الأهلي وهيدرسيفلد بشأن المقابل المالي لإتمام الصفقة.
وفى هذا الشأن أكدت مصادر لـ"اليوم السابع" أن المفاوضات شهدت تطورات واضحة من جانب الأهلى خلال الفترة الماضية لبقاء اللاعب نهائياً فى القلعة الحمراء، بعدما حصل الأهلى على توقيعه مرتين على سبيل الإعارة، وبدأت المفاوضات الأخيرة من الأهلى بتحديد مبلغ مليونى و500 ألف جنيه إسترلينى لشراء اللاعب، فيما طلب النادى الإنجليزى 7 ملايين جنيه إسترلينى، وأثار طلب النادى الإنجليزى بالحصول على 7 ملايين إسترلينى دهشة الجميع داخل الأهلى، لاسيما أن إدارة القلعة الحمراء ترى أن أسعار اللاعبين ستتراجع بسبب "جائحة" كورونا التى تسببت فى تجميد النشاط الرياضى فى العالم كله طوال الأشهر الماضية، لذا ترى الإدارة أن مطالب النادى الإنجليزى مُبالغ فيها للغاية، ولا تتناسب مع الأسعار الحالية فى سوق الانتقالات الذى تأثر بالتأكيد بجائحة كورونا.
وأكد الأهلى للنادى الإنجليزى أن مبلغ 7 ملايين جنيه إسترلينى كبير للغاية، قبل أن يرفع الأهلى عرضه من 2.5 إلى 3.5 مليون جنيه إسترلينى لإتمام الصفقة، وشدد الأهلى على أنه سبق وتعاقد مع رمضان صبحى فى يناير 2019 من هيدرسفيلد على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر مقابل 800 ألف جنيه إسترلينى، ثم جدد الإعارة فى صيف 2019 لمدة موسم مقابل مليون و600 جنيه إسترلينى، وأوضح الأهلى، خلال مخاطباته مع هيدرسفيلد، أن قيمة الصفقة ستصل بذلك إلى 5 ملايين و900 ألف جنيه إسترلينى -أى 118 مليون جنيه مصري- إذا ما تم احتساب قيمة الإعارة لمدة موسم ونصف الموسم بجانب الـ3.5 مليون جنيه إسترلينى الذين سيتم دفعها للنادى الإنجليزى لشراء اللاعب نهائياً.
