كشفت منظمة السياحة العالمية عن احصائيات حديثة حول حركة السياحة الدولية حتى شهر أبريل الماضى، حيث أكدت أن الحركة شهدت تراجعا بنسبة 43.8% مقارنة بالعام 2019.
وعن إحصائيات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط فبلغت نسبة التراجع 40.3%، حيث سجل شهر يناير تراجع بنسبة 9%، وبدأت فى التزايد حتى وصلت الذروة فى شهر أبريل.
وخلال فبراير سجل تراجع حركة السياحة للشرق الأوسط 24%، وخلال مارس بلغ التراجع 43%، وكان أقصاه فى شهر أبريل، حيث سجلت منطقة الشرق الأوسط تراجعا بنسبة 98%، وفقا لأحدث البيانات من وكالة الأمم المتحدة المتخصصة، تمثل السياحة أكثر من 30 % من إجمالي الصادرات في غالبية الدول الجزرية الصغيرة النامية الـ 38، و في بعض البلدان ، تصل هذه النسبة إلى 90٪ ، مما يجعلها عرضة بشكل خاص لانخفاض أعداد السياح.
وحذرت منظمة السياحة العالمية كذلك من أن هذه الصدمة الكبرى تترجم إلى خسارة هائلة فى الوظائف وتراجع حاد فى النقد الأجنبى وعائدات الضرائب، مما يحد من القدرة على الإنفاق العام والقدرة على نشر التدابير اللازمة لدعم سبل العيش خلال الأزمة.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلى: "تسبب وباء COVID-19 فى حدوث اضطراب غير مسبوق. لقد فشل وصول السائحين الدوليين بشكل كبير، وستتضرر بشكل كبير الوجهات التى تعتمد على القطاع في الوظائف والرفاهية الاقتصادية مثل الجزر الصغيرة.
على هذا النحو فإن التدابير الرامية إلى التخفيف من تأثير COVID-19 على هذه الدول ولحفز انتعاش السياحة أصبحت الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى ". وتقدر الأمم المتحدة أن اقتصادات الدول الجزرية الصغيرة النامية يمكن أن تنكمش بنسبة 4.7 ٪ في عام 2020 مقارنة بـ 3 ٪ للاقتصاد العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة