انتهى اليوم التاسع، بشاطئ النخيل دون العثور على جثة شادى ١٧ عاما والذى لقى حتفه يوم الجمعة الماضية فى حادث الغرق الذى راح ضحيته ١١ شخصا.
وأكد فريق الغطس المتطوع على كافة الجهات المعنية من قوات الانقاذ النهرى و١٥ غطاسا متطوعا قاموا بالبحث اليوم بالحاجز ٢و٣و٤و ٥ ولم يتم العثور على الجثمان بعد مسح شامل لتلك الحواجز،خاصة مع هدوء البحر وانخفاض سرعة الرياح، وسوف يتم استكمال المسح الشامل غدا بالحاجز ٦و٧ لحين العثور على الجثمان .
وقال الدكتور رأفت محمد توفيق حمزة أستاذ مساعد بقسم تدريب الرياضات المائية بجامعة الإسكندرية، ومتخصص فى الإنقاذ تابع للاتحاد الدولى للإنقاذ بمصر، إنه تم الدفع بعدد من الغواصين المتطوعين اليوم للمساهمة فى البحث عن جثة الضحية الأخيرة بعد استخراج 10 جثث منذ يوم الجمعة الماضى، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تم البحث اليوم بحاجز أمواج 2و3و4 و٥ فى منتصف الحواجز فى الصباح ثم توقف البحث مؤقتا بسبب ارتفاع الأمواج الشديد، مؤكدا على أن الفريق المتطوع واصل البحث، ومن المتوقع هدوء الرياح والامواج فى نهاية وإعادة البحث مرة أخرى غدا فى حاجز ٦و٧، مشيرا الى ان انعدام الرؤية يعوق اعمال البحث تصل الى ٢٠% فقط.
وحذر الدكتور رأفت حمزة المواطنين فى السباحة فى الشواطئ المغلقة واتباع تعليمات منقذ الشاطئ، وعدم تجاهل رايات حالة الأمواج، كما حذر من خطورة ٣ شواطئ بالعجمى فى مقدمتها شاطئ النخيل ثم الهانوفيل ثم شاطئ أبو تلات.
يعد شاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية، أحد الشواطئ التى اشتهرت بارتفاع حالات الغرق بها على مدار العشر سنوات الماضية، ففى كل صيف تأتى النسبة الأكبر من عدد الغرقى بشواطئ الإسكندرية، من شاطئ النخيل.
وحذر الدكتور رأفت محمد توفيق حمزة أستاذ مساعد بقسم تدريب الرياضات المائية بجامعة الإسكندرية، ومتخصص فى الإنقاذ تابع للاتحاد الدولى للإنقاذ بمصر، من السباحة بالمخالفة لقرارات الغلق حيث يتسبب ذلك فى حالات الغرق خاصة فى ظل عدم وجود خدمات الانقاذ وسيارات الاسعاف، مناشدا المواطنين بالالتزام بقرارات محلس الوزراء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة