أكرم القصاص - علا الشافعي

خلال اجتماع اليوم ..

المالية السعودية: مجموعة العشرين ضخت 10 تريلونات دولار لدعم الاقتصاد العالمى

السبت، 18 يوليو 2020 06:05 م
المالية السعودية: مجموعة العشرين ضخت 10 تريلونات دولار لدعم الاقتصاد العالمى وزير المالية السعودى محمد الجدعان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد الجدعان وزير المالية السعودى، أن مجموعة العشرين ضخت 10 تريليونات دولار لدعن الاقتصاد العالم، وأكد أن جائحة كورونا لها العديد من التداعيات على الاقتصادات فى مختلف دول العالم، وفق القناة السعودية الرسمية.

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظو المصارف المركزية محادثات افتراضية لمحاولة تحفيز الاقتصاد العالمى فى ظل الركود الناجم عن فيروس كورونا المستجد، وسط تزايد الدعوات لتخفيف عبء الديون على البلدان الفقيرة.

وتأتى المحادثات الافتراضية التى تستضيفها السعودية فى وقت يواصل الوباء إلحاق الضرر بالاقتصاد العالمى بينما يحذّر نشطاء من أزمة ديون تلوح فى الأفق فى الدول النامية التى تعانى الفقر.

وقال منظمو الاجتماع فى الرياض فى بيان قبل الاجتماع أن الوزراء ومحافظى المصارف "سيناقشون الآفاق الاقتصادية العالمية وينسّقون العمل الجماعى من أجل انتعاش اقتصادى عالمى قوى ومستدام".

وتنعقد المحادثات التى يرأسها وزير المالية السعودى محمد الجدعان ومحافظ المصرف المركزى السعودى أحمد الخليفى، غداة انطلاق قمة تستمر يومين وتجمع قادة الاتحاد الأوروبى وجها لوجه للمرة الأولى منذ خمسة أشهر لمناقشة خطة إنقاذ اقتصادية لمرحلة ما بعد الفيروس.

وحذّرت كريستالينا جورجييفا المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولى من أنه على الرغم من بعض علامات الانتعاش، فإن الاقتصاد العالمى يواجه رياحا معاكسة بما فى ذلك احتمال حدوث موجة ثانية من وباء كوفيد-19.

وقالت فى رسالة لوزراء مالية مجموعة العشرين "لم نتغلب بعد" على الأزمة، محذرة من أن "موجة عالمية ثانية من المرض يمكن أن تسبّب اضطرابات جديدة فى النشاط الاقتصادي".

وقال الصندوق الشهر الماضى أنه خفض توقعاته للنمو، متوقّعا تراجع الناتج المحلى الإجمالى العالمى بنسبة 4,9% هذا العام بسبب انكماش أكبر خلال مرحلة الإغلاق عما كان متوقعا فى السابق. وذكرت جورجييفا أن التحفيزات التى قدّمتها دول مجموعة العشرين بقيمة 11 تريليون دولار ساعدت على منع حدوث نتائج أسوأ لكن "يجب الحفاظ على شبكات الأمان هذه حسب الحاجة، وفى بعض الحالات، توسيعها".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة