بيلا حديد وشكران مرتجى يتضامنان مع فلسطين بعد إزالتها من خرائط جوجل

السبت، 18 يوليو 2020 02:02 م
بيلا حديد وشكران مرتجى يتضامنان مع فلسطين بعد إزالتها من خرائط جوجل خريطة فلسطين
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد، الفلسطينية الأصل، تضامنها مع الفلسطينيين بعد إخفاء اسم فلسطين من خرائط جوجل، وهى الخطوة التى أثارت ردود فعل عربية غاضبة، ومطالبات لمحرك البحث العالمى بالتراجع عن هذا الإجراء.

بيلا حديد
بيلا حديد

ونشرت بيلا عبر ستورى حسابها على إنستجرام صورة للخريطة وتظهر اسم فلسطين بدلا من اسم إسرائيل.

بيلا حديد
بيلا حديد

كما انتقدت الفنانة السورية شكران مرتجى، إخفاء جوجل اسم فلسطين من خرائطها، حيث كتبت عبر حسابها على انستجرام: "فلسطين يا حلوة الحلوات من النهر للبحر، فلسطين الحلم والبوصلة، يمكن تقولوا كلام ياريت بيطلع بإيدنا شيء بحبك قد ما فى زيتون وبرتقال وشهداء بأرضك".

شكران مرتجى
شكران مرتجى

يشار إلى أن وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، كان قد قال "نبحث الإجراء القانونى للرد على شطب اسم فلسطين من خرائط جوجل وأبل"، مشيرا إلى أنهم يعملون على تحديد الجهة القانونية الدولية التى سيتم اللجوء إليها لرفع قضية بهذا الشأن، بحسب صحيفة "العين" الإماراتية، ورأى أنه سيكون من السهل التوجه لمحاكمة المسئولين فى الشركتين إذ أصروا على مخالفتهم للقانون الدولى، وتابع: "لقد أخطأوا حتماً عندما تعاملوا مع فلسطين بهذا الاستخفاف السياسى المقصود".

شكران
شكران مرتجى

وفعليا اختفت فلسطين من خرائط محرك البحث الأمريكى "جوجل"، ومن جانبها، بررت شركة "جوجل" عدم وجود فلسطين على خرائطها بالسعى إلى عرض المناطق المتنازع عليها بموضوعية باستخدام خط حدودى رمادى منقط"، وأضافت الشركة "لم يتغير نهجنا فى تصوير المناطق على الخرائط، حيث تحصل "جوجل" على المعلومات من المنظمات ومصادر رسم الخرائط عند تحديد كيفية تصوير الحدود المتنازع عليها.

وعند البحث فى محرك البحث عن خرائط "فلسطين" تظهر الدول المجاورة، ولا يظهر اسم فلسطين على الخريطة، فى حين يظهر تعليق جانبى من ويكبيديا، يقول: "دولة فلسطين مصطلح يشير إلى كيانات سياسية نادت بها جهات مختلفة، أو تنتمى لها كيانات سياسية غير مستقلة حاليًا أو قد يشير البعض به إلى كيانات سياسية سالفة فى فلسطين، وتطالب بإنشائه على جزء أو كل أرض فلسطين التاريخية. وهو الأمر الذى يطمح إليه كثير من الفلسطينيين. لم تكن أى من تلك الكيانات مستقلة حتى الآن".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة