قررت نيابة أبوقرقاص بالمنيا، برئاسة المستشار محمد حازم رئيس النيابة، تجديد حبس "م ر" المتهم بالاشتراك مع آخرين فى خطف وقتل "ج ح" 15 يوم على ذمة التحقيقات، وقام بتمثيل الجريمة وطالبت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة ضبط الجناة والأسلحة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، أشرف على التحقيقات المستشار تامر مطيع المحامى العام الأول لنيابات جنوب المنيا.
كان مدير أمن المنيا اللواء محمود خليل، تلقى إخطارا من غرفة عمليات النجدة، يفيد العثور على أجزاء ادامية عبارة عن الذراع الأيمن به جزء من الكتف والساق اليسرى ملقيان على نهر ترعة سرى باشا ، وشهرتها ترعة السبخة زمام قرية جريس.
انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية ورئيس فرع الأمن العام إلى مسرح الجريمة، وتبين العثور على أجزاء آدمية ملقاة على نهر ترعة سرى باشا (السبخة) زمام قرية جريس التابعة مركز أبوقرقاص.
وتم تفريغ كاميرات المراقبة، وبسؤال أهالى قريته تبين تغيب "ج ح" 53 سنة، مقيم بإحدى قرى أبوقرقاص، وأنه يقدم أعمال خيرية كثيرة ويتمتع بعلاقات قوية بابناء مركز ومدينة أبوقرقاص خاصةً ولاتوجد خلافات مع أحد.
وتوصل فريق البحث الجنائى إلى أن مرتكب الواقعة 10 متهمين ، وأن المتهم الأول " ع.ط" وصادر بشأنه قرارات ضبط وإحضاره فى 3 جنايات وسبق اتهامه فى العديد من القضايا الجنائية، ونجليه "ش. م" هارب من عدة جرائم 3 جرائم قتل واستعراض قوة و تسريب امتحانات الثانوية العامة و7 أشخاص آخرين.
تم التوصل إلى أحد الجناة وهو سائق سيارة المتهم الأول وتم استهدافه واعترف بقيامهم بقطع الطريق على الشيخ أثناء ذهابه لأداء واجب العزاء خارج القرية واقتادوه عنوة الى أرض زراعية يمتلكونها وقيدوه وخنقوه ثم انهالوا عليه بالأسلحة البيضاء حتى مزقوا جسده لأشلاء، ثم ألقوا ببعض أجزاء منها القدم والذراع فى ترعة سرى باشا على اطراف مسقط رأسه ولم يستدل على باقى الجثة حتى الآن .
وأفادت تحريات البحث الجنائى أن وراء ارتكاب الجريمة دافع الانتقام، حيث تبين أن المجنى عليه ساعد نجلة المتهم الأول فى الهروب من القرية للزواج من أحد الأشخاص الذى رفضه والدها الأمر الذى أثار حفيظته وأشقائها فقرروا الانتقام منه.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط الجناة التسعة الهاربين والأسلحة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة.