تناول "تلفزيون اليوم السابع" فى التغطية الموسعة اليومية، التى قدمها الزميلان تامر إسماعيل، ورغدة بكر، العديد الموضوعات المهمة والأخبار العاجلة والتعليق على أبرز الأحداث .
بداية، استضاف تليفزيون "اليوم السابع" الدكتور جمال فرويز، أخصائى الطب النفسى، للحديث عن اليوم العالمي للإيموجي أو الرموز التعبيرية، بعد إصدار شركة "فيسبوك" تقرير عن استخدام المصريين للإيموجي خلال فترة أزمة كورونا وتحديدا من شهر إبريل إلى شهر يوليو.
وأوضح التقرير أن أكثر" إيموجي" استخدمه المصريين هو وجه بدموع الفرح، ثم القلب الأحمر، وأكتر من 3 ملايين بوست موجود فيه إيموجي وجه يرتدي كمامة.
من جانبه قال الدكتور جمال فرويز، لتلفزيون اليوم السابع، إن الشخصية المصرية تميل إلى إلقاء النكتة "ولاد نكتة"، إلا أن الفترة الأخيرة قل هذا الموضوع، فتم استخدام هذا "الإيموجى" بدلاً من النكتة في كثير من الأحيان، مشيراً إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى تضمن نوع من الاندفاعية والجدية الهزلية، فأى موقف يتم استخدام هذا "الإيموجى" أسهل من الكلمات.
وأضاف فرويز، "لتلفزيون "اليوم السابع"، أن ردورد الأفعال والإجابات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، غير حقيقة ومتسرعة، فالقرارات على الفيسبوك تختلف تماماً عن الواقع، مؤكداً أن البعض يستخدم الديمقراطية بالشكل الخاطىء، فالبعض يقوم بسب الأشخاص والمؤسسات، وبعض الجماعات لديها 200 أو 300 حساب على مواقع التواصل الاجتماعى، تستخدم لتحقيق أغراض معينة، خاصةً إذا كان هناك استطلاع رأى يخدم مصالح معينة.
وأشار الأخصائى النفسى، إلى أن الفيس بوك ليس معبرا عن الواقع ولا يمثل الواقع المصرى، فالسوشيال ميديا عالم افتراضي، يقوم من خلاله البعض بتفريغ الطاقة بداخلهم التي لن يستطيعوا إخراجها على الواقع، موضحاً أن اختبار المشاعر يتم في الصورة الطبيعة والواقع، وليس على العالم الافتراضي.
كما حل الدكتور هيثم شعبان الباحث المصرى، فى المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في لوزان، في التغطية الموسعة اليومية التي يقدمها "تلفزيون اليوم السابع" على الصفحة الرئيسية لـ"اليوم السابع"، للحديث عن مشاهدة ألياف المادة الوراثية DNA وحركتها داخل الخلايا الحية، بعد نشر مجلة ساينس بحثا قدم مجهرًا ضوئيا قادرًا على مشاهدة حركة ال DNA بالكامل فى الخلايا الحية بدقة النانومتر ولمدة طويلة.
وأوضح الباحث المصرى هيثم شعبان، أن هذا البحث يتلخص في إن العلماء كان لا يمكنهم رؤية المادة الوراثية، وباستخدام هذا البحث يمكن رؤية حركة المادة الوراثية داخل الخلايا الحية.
وأضاف الدكتور هيثم شعبان، أن هذا البحث يخدم تصنيع الأجهزة التشخصية، وكيفية عمل الخلايا، ومن خلالها كشف العديد من الأمراض، مشيراً إلى أن الفيروس عبارة عن مادة وراثية، وبمكن من خلال البحث معرفة دورة حياته وبالتالي اكتشاف علاج له.
وأكمل الباحث المصرى، أنه بدأ أبحاثه بالمركز القومى للبحوث، ثم فرنسا انتهاء بجامعة أمريكية، مؤكداً أن حاليا في أكبر مجمع تكنولوجى في أوربا، بتمويل من الاتحاد الأوربي، ويعمل حاليا على الخلايا الجنينية، وكيف تحدد الخلايا الجينية مصيرها، وتطوير هذا البحث لإمكانية معرفة أكثر من معلوة في وقت واحد.
كما استعرضت التغطية تأثير كورونا على الواردات المصرية، وفقا لما كشفه تقرير الجهاز المركزي للإحصاء، والذي أوضح أن هناك زيادة في بعض السلع المستوردة من الخارج، في حين انخفضت واردات عدة سلع أخرى.
وناقشت النشرة الرئيسية عبر تلفزيون اليوم السابع، خلال استعراض أبرز ما ورد بتقرير جهاز الإحصاء، والذي أوضح أن المصريين استوردوا كاجو بـ 3.4 مليون دولار خلال إبريل الماضي بالتزامن مع بدء أزمة كورونا، مقارنة بـ 2.5 مليون دولار في إبريل 2019.
وتأثرت الواردات المصرية من الشاي والقهوة والتبغ بقرارات إغلاق المقاهي لاحتواء فيروس كورونا المستجد، حيث بلغ إجمالي التراجع نحو 27 مليونا و874 ألف دولار.
واستضاف لايف "اليوم السابع"، أحمد عتابي عضو مجلس إدارة الغرفة والمتحدث باسم شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية، الذي أكد أن الواردات تراجعت بشدة خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، لافتا إلى أن أزمة كورونا كان لها أثر بالغ على أرقام الواردات، وقال "حينما نجد السلع المتعلقة بالتسالي قد ارتفعت بشكل كبير فهذا يعود لحالة الحظر المنزلي وما نتج عنها من اتجاه المصريين لاستهلك سلع التسالي مثل الكاجو، وفي نفس الوقت نجد انخفاض واردات الشاي والقهوة والتبغ نتيجة إغلاق المقاهي وهو أمر طبيعي ومتوقع".
وأضاف عتابي "الجانب الإيجابي الذي لمسناه خلال الفترة الماضية هو زيادة الاعتماد على المنتج المحلي، حيث اتجهت غالبية الشركات للاعتماد على نفسها بشكل كلي دون الاعتماد على الخارج في بعض المواد الخام".
وشدد عتابي، على أن معدلات الواردات المصرية ما زالت قوية جدا مقارنة بالدول الأخرى، وأن الاقتصاد المصري متماسك للغاية أمام التحديات القوية التي نواجهها نتيجة أزمة كورونا.
وركز تلفزيون اليوم السابع خلال النشرة الرئيسية على قصة الطفل محمد منصور البالغ من العمر 12 سنة فقط.. أسطى ميكانيكي تظهر على وجهه ملامح الشقاء، ولكنها ملامح بريئة تعلوها ابتسامة جميلة تدل على حكاية مثيرة.
الأسطى محمد، اللقب المحبب لقلبه، يستطيع القيام بكل المهن المتعلقة بصنعة صيانة السيارات، ويرجع ذلك لاشتغالة بمهنة الميكانيكا منذ فترة طويلة.
الطفل محمد منصور يدرس بالصف السادس الابتدائي، ويتوجه إلى الورشة فور انتهاء اليوم الدراسي مباشرة، وفي إجازة الصيف يتفرغ محمد للعمل داخل ورشة الميكانيكا، وفي نهاية اليوم يحصل على يوميته التي تقدر بـ 10 جنيهات فقط!
وخلال التقرير الذي ذاعه تلفزيون اليوم السابع، يقول محمد "أنا بشتغل في الورشة علشان أصرف على أمي وإخواتي، ولازم أجيبلهم اللي هما عاوزينه".
محمد لا يكتفي بما يقوم والده بإنفاقه على الأسرة، ولكن يسعى لجلب المزيد من الأموال من أجل سد احتياجات إخواته، ليحرم نفسه من أي مظاهر حياتية يعيشها من هم في نفس سنه.
الغريب أن محمد، رغم صغر سنه، يقوم بالإشراف على 5 أطفال آخرين داخل الورشة، وهو المسؤول عن تعليمهم وتدريبهم.
قصة محمد منصور تؤكد أن الرجولة مش بالسن، وإنما الرجولة تعتمد على الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين وهو ما دفع لطفل صغير في الثانية عشر من عمره للابتعاد عن كل وسائل الترفيه والاتجاه للعمل من أجل سد احتياجات أسرته.