أكرم القصاص - علا الشافعي

خالة الطفلة مكة: "أبوها كان متجوز 2 وخلف من كل واحدة بنت وكان بيعذبهم"

السبت، 18 يوليو 2020 11:04 م
خالة الطفلة مكة: "أبوها كان متجوز 2 وخلف من كل واحدة بنت وكان بيعذبهم" الطفلة مكة
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال إيمان محمود خالة الطفلة مكة، إن والدها كان متزوجا من اثنتين قبل أختها وأنجب من الأولى بنت وطلقها، وكان يعذب البنت الأولى وزوجته هى من طلبت الطلاق.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج مساء دى إم سى: تزوج من أخرى وأنجب أيضا بنتا وطلبت منه الطلاق، ثم تزوج أختى وعندما علم أن في بطنها بنت بدأ يعذبها وكان يقول لها إنه لا يحب البنات وكانت تقول له عن الطفلة ليس لها ذنب، وبعد أن أنجبت كان يعذب الطفلة ولم يكن هناك أحد من الأسرة ينصحه.

وكانت أمرت النيابة العامة بحبس والد الطفلة «مكة» احتياطيًّا؛ لاتهامه بالشروع في قتلها، وإكراهه والدتها على التوقيع على مستندات.

رصدت «وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام»  تداول مقطع مصوَّر لمن تُدعى «إيمان مصطفى» شكَتْ فيه تعدي زوجها عليها وعلى طفلتيهما المدعوة «مكة» البالغة من العمر أربعة أشهر؛ لرفضه إنجاب الإناث، فضلًا عن إكراهه الشاكية على التوقيع على «إيصالات أمانة» لإجبارها على عدم تقديم شكوى ضده، وتهديدها بقتل الطفلة إذا لم توقعها، وبعرض الأمر على السيد المستشار «النائب العام» أمر سيادته بالتحقيق العاجل في الواقعة.

وسألت «النيابة العامة» الشاكية التي أكدت أنها لما حملت في طفلتها وعلمت أنها أنثى نصحتها والدة زوجها بإخفاء الأمر عنه، فلما وضعتها استاء وداوم التعدي على الرضيعة منذ ولادتها، فحررت محضرًا ضده، وفي مطلع شهر يوليو الجاري حاول خنق الطفلة محدثًا إصابات فيها، فتمكنت من تخليصها منه بعد أن أكرهها على التوقيع على عدد من إيصالات الأمانة لإجبارها على التنازل عن المحضر الذي حررته ضده والإعراض عن قتل الطفلة، ثم احتجزها وطفلتها أربعة أيام في مسكن الزوجية حتى تمكنت من مغادرته للإبلاغ عنه، وقد أثبت التقرير الطبي إصابة الرضيعة بعدة إصابات وكدمات بالوجه والكتف وكسر بالساق اليمنى والزند الأيسر، فأمرت «النيابة العامة» بضبط الزوج لاستجوابه، وعرض الأم وطفلتها على «مصلحة الطب الشرعي» لإثبات إصاباتها وكيفية حدوثها ومدى حصول عاهة مستديمة عنها. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة