ارتكبت قناة «تى آر تى» التركية الموالية لنظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خطأً فادحًا فى الذكرى الرابعة لتحرك الجيش التركى فى 15 يوليو، حيث استضافت مواطنًا تركيًا وكتبت فى الشريط التعريفى: أحد شهداء 15 يوليو «الشهيد بلال أوزديل دريم»، وهنا تساءل الأتراك كيف أن يظهر فى بث مباشر بعد 4 سنوات من الموت.
وذكر موقع "تركيا الآن" أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت هذه الصورة التى تمثل فضيحة لأكثر القنوات الموالية للرئيس التركى أردوغان، ما يؤكد للشعب ضياع حقوق ضحايا ومصابى 15 يوليو، حيث وجهت أصابع الاتهام للحكومة التركية بسرقة أموال التبرعات للضحايا والمصابين.
ويُذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت فيديو لمواطن تركي يهاجم الرئيس التركي أردوغان، في الذكرى الرابعة لإحياء ذكرى انقلاب 15 يوليو المزعوم، قائلًا: "تستطيعون أن تحتفلوا بذكرى 15 يوليو كما لو أنها عيد، ولكن نحن لا نصدق هذه المسرحية مطلقًا".
وأضاف قائلًا: «هذا اللعين تسبب في قتل العساكر الذين لا حول ولا قوة لهم، فبكت من خلفهم الأمهات وزوجاتهم، وبقى الأطفال بلا أب»، مضيفًا: "لم يعط حتى هذه اللحظة أسر الشهداء حقوقهم، لأن هذا الرجل الذي يتربع فوق رؤوسنا سرق الأموال".
وتعيش تركيا هذه الأيام ذكرى انقلاب 15 يوليو المزعوم، وتقول تركيا إن أنصار فتح الله جولن الذى يعيش فى الولايات المتحدة منذ 1999 مسؤولون عن محاولة الانقلاب التى قتل خلالها 251 شخصًا، وينفى جولن ضلوعه فى المحاولة.
وذكرت مصاد،ر أن الجنود الذين صدرت بحقهم مذكرات الاعتقال كانوا على تواصل عبر الهاتف مع مسؤولين كبار من حركة جولن بين 2010 و15 يوليو 2016 عندما وقعت محاولة الانقلاب.
ومنذ ذلك الحين سُجن عشرات الآلاف فى انتظار محاكمتهم بسبب صلات بجولن، بينما أقيل أكثر 150 ألفاً أو أوقفوا عن العمل من وظائف فى القطاعين العام والخاص للسبب ذاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة