أكد الدكتور أحمد البسطويسي مدير مركز الأبحاث وأستاذ طب الأورام بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، أهمية الدور الذي يقوم به المركز خاصة في ظل ما يواجهه العالم حاليا من تداعيات جائحة كورونا وتأثير هذا الفيروس على مرضى الأورام.
وقال البسطويسي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - عقب توليه منصب مدير مركز الأبحاث بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، إن المركز هو المسؤول عن الأبحاث التي يقوم بها المعهد وهو أكبر مستشفى جامعي للأورام في الشرق الأوسط ويتعاون مع جهات دولية كثيرة في هذا الصدد.
وأضاف أن المركز يقوم بإجراء أبحاث مع جهات دولية وجهات بحثية داخلية، موضحا أن المركز مسئول أيضا عن كل الأبحاث المتعلقة بمرضى الأورام بالمعهد سواء أثناء جائحة كورونا أو غيرها.
وتابع قائلا، إن عمل المركز مستمر أثناء جائحة كورونا والأبحاث لم تتوقف، وتتم على قدم وساق وقدمنا بعض المقترحات الخاصة بالموقف.
وحول الجديد في علاج الأورام، أكد الدكتور البسطويسي وجود أنواع جديدة من الأدوية التي كانت لَيس لها دور في أورام المثانة مثل العلاج المناعي أصبح له دور لم يكن موجودا من قبل.
وأشار إلى أنه بالنسبة لمرضى أورام الثدي والرئة والقولون والكبد فلدينا أنواع جديدة من العلاجات الموجهة والمناعية التي تستهدف أنواع من المسارات الجينية أو الجهاز المناعي، وتحقق فوائد تتجنب الأعراض الجانبية التقليدية للعلاج الكيماوي.
ونوه مدير مركز الأبحاث إلى الاستمرار في العمل مع مرضى الأورام أثناء الجائحة، والقيام بعمل أبحاث سيكون لها فائدة كبيرة حول مدى تأثير الاستجابة للعلاج أثناء الجائحة وتلقي العلاج، لنكون جاهزين للتعامل مع الأعراض، مع من يحدث لهم عدوى من مرضى الأورام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة