ومن بين الشخصيات التي نعت لويس: نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ورئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وجو بايدن المرشح المفترض للحزب الديمقراطى الأمريكى فى انتخابات الرئاسة. 

وذكر بنس - في تغريدة دونها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) - "بينما سٌيذكر جون لويس عن جدارة كرمز من رموز حركة الحقوق المدنية، فهو بالنسبة لي كان زميلًا وصديقًا أيضًا".. حسبما أوردت صحيفة "ذي هيل" الأمريكية، على موقعها الإلكتروني. 

يُذكر أن النائب الأمريكي المرموق توفى بسرطان البنكرياس عن عمر يناهز الـ80 عامًا بعد عقود من الدفاع عن الحقوق المدنية ومكافحة العنصرية. وعلى مدار أكثر من نصف قرن، وقف جون لويس في وجه التمييز العنصري ليحفر اسمه في التاريخ ويرسم لنفسه مسيرة حافلة، خاض خلالها حربا ضد قوانين الفصل العنصري، ما عرّضه للإعتداء والقتل أكثر من مرة. 

كما قاد عدة مشروعات لقوانين متعلقة باستخدام الأسلحة في الولايات المتحدة، وأخرى تصب في صالح تحسين خدمات الرعاية الصحية لذوي الدخل المحدود ومنع الحكومة من التعرض لمعوناتهم. حين وصل إلى الكونجرس.