مع بداية الانتخابات البرلمانية السورية بدأت العاصمة السورية دمشق تشهد انفجارات لتعقيد المشهد، ونقلت قناة العربية في خبر عاجل لها عن وكالة الأنباء السورية، تأكيدها سقوط قتيل في انفجار بدمشق عشية الانتخابات البرلمانية.
وأفادت قناة الإخبارية السورية فى خبر عاجل، بمقتل شخص وإصابة آخرين جراء انفجار عبوتين ناسفتين قرب جامع أنس بن مالك بمنطقة نهر عيشة في العاصمة دمشق وفيما لم ترد أى تفاصيل أخرى حول الحادث، وتم نقل المصابين إلى المستشفى، وقررت السلطات السورية التحقيق فى الحادث.
ودخلت الانتخابات التشريعية في سوريا مرحلة "الصمت الانتخابي" قبل انطلاق عمليات التصويت وشهدت الماكينات الانتخابية خلال الساعات الأخيرة تطورات درامية بعدما أعلن العديد من المرشحين البارزين انسحابهم، وبينهم رجال أعمال من الصف الأول في سوريا، كما تخلل الحملات الانتخابية في العاصمة دمشق منافسات شديدة واستنفار كبير على الوسائل الإعلانية، الأمر الذي ترجم ارتفاعا في أجور الإعلان إلى حد كبير.
كما أعلنت القيادة المركزية لحزب البعث، ذو الأغلبية في المجلس ضمن دورته المنتهية، سلسلة من العقوبات التي طالت بعض قياداته المحلية بسبب نشاطهم لصالح مرشحين من خارج القوائم الحزبية، حيث قال القيادى بحزب البعث السورى يونس خلف إن 3 أمور لافتة سبقت الساعات الأخيرة للانتخابات، كانسحاب عدد من الشخصيات البارزة من قطاع المستقلين، والدفع داخل البعث للاستقواء بالرصيد الحقيقي لكل مرشح كمفتاح للنجاح.
وأوضح أن هناك نشاطا واضحا على الفيس بوك من قبل بعض الرفاق البعثيين ولا سيما من هم في مواقع قيادية في الشعب الحزبية والفروع لصالح قوائم الوحدة الوطنية بعد قرار القيادة بإعفاء بعض القيادات ممن ينشطون للمستقلين.
وشهدت بعض المحافظات انتقادات جماهيرية لاذعة للإسراف في الحملات الإعلانية وخاصة تلك التي تتم عبر إقامة "المضافات" في ظل الحصار الاقتصادي على البلاد، والمضافات عبارة عن خيم يستقبل فيها المرشحون المواطنين لعرض برامجهم، إلا أنها عادة ما تتحول إلى ما يشبه المطاعم ودور الحفلات والغناء التي يتم خلالها توزيع المأكولات والحلويات الشامية العريقة وباهظة الثمن.
وبشأن المعارك داخل الأراضى السورية تمكنت عربات مدرعة روسية من محاصرة دورية أمريكية عسكرية بريف الحسكة شمالي شرق سوريا بعد مطاردة ساخنة، بينما وجه ضابط روسي كلاما حاسما للعسكريين الأمريكيين يتعلق بشرعية وجود كل من القوتين على الأراضي السورية.
واتجهت المدرعات العسكرية الروسية باتجاه السيارات المدرعة الأمريكية وحاصرتها، ويظهر أيضاً هلع وارتباك الجنود والعسكريين الأمريكيين أثناء قدوم الروس إليهم مع كلمة "توقفوا لا تتحركوا"، حيث خاطب أحد الضباط الروس ضابطاً أمريكياً وقال له "نحن هنا على أراضي الجمهورية العربية السورية بدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد، وأنتم على أي أساس هنا؟ أنتم محتلون".
وقال الضابط الروسي للمترجم "أخبر الأمريكي أن يقول لجنرالاته أن الروس طلبوا من الدورية عدم الدخول بمطاردة مرة أخرى".
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تجري بها مواجهات بين الدوريات الروسية ومدرعات أمريكية في مناطق شرق الفرات بريف محافظة الحسكة السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة