أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. مدير معبد الأقصر يكشف تاريخ المشروعات الفرعونية.. أبرزها ترميم 3 تماثيل لرمسيس الثانى

الأحد، 19 يوليو 2020 01:00 ص
صور.. مدير معبد الأقصر يكشف تاريخ المشروعات الفرعونية.. أبرزها ترميم 3 تماثيل لرمسيس الثانى أحمد عربى يونس مدير عام معبد الأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشروعات عالمية تؤكد قوة وقدرة المصريين فى إنقاذ تراثهم وتاريخهم الذى يعود لآلاف السنين، ومضاهاة إمكانيات البعثات الأجنبية، حيث حقق رجال البعثة الأثرية المصرية بالأقصر، نجاحات عالمية أثنى عليها الجميع حول العالم وأبرزها ترميم 3 تماثيل للملك رمسيس الثانى فى واجهة معبد الأقصر، بجانب الحفائر على مر التاريخ، حيث يشرف على تلك الأعمال كبار الأثريين المصريين القادرين على تحقيق التاريخ بأياد مصرية خالصة.

وفى هذا الصدد التقى "اليوم السابع" فى حوار مع أحمد عربى يونس مدير عام معبد الأقصر، والذى سرد قصة عمله فى خدمة التراث الفرعونى والتاريخ الأثرى على مدار 30 سنة مضت، قائلا إن رحلته بدأت فى وزارة الآثار فى عام 1990 كمفتش للآثار، واستمر فى العمل ثلاثة أعوام داخل المعبد، وبعد ذلك تدرج فى المناصب وعمل فى معابد الكرنك، وعاد للعمل فى 94 للمشاركة بأحد المشروعات الهامة بمعبد الأقصر، وهى عملية إصلاح وتدعيم أعمدة بهو الملك أمنحتب الثالث من 94 لـ97، حيث إنه بعد ظهور ميل شديد فى تلك الأعمدة تقرر أن يتم تفكيكها وإصلاحها وإعادة تركيبها من جديد، وكان وقتها من المشروعات الناجحة جداً فى قطاع الآثرى بالأقصر.

ويضيف مدير معبد الأقصر فى حوار لـ"اليوم السابع"، أن بعد النجاح فى هذا المشروع الضخم انتقلت إلى العمل بمنطقة حفائر الكباش ومعبد موت، وقضيت عددا من السنوات الطويلة بذلك المشروع، وكان لى الشرف فى المشاركة بحفائر طريق الكباش، وشاركنا فى العمل على يد الدكتور محمد الصغير، مدير عام آثار الأقصر، وكان لنا الشرف بالعمل تحت يده، وبعد ذلك استكملنا العمل بمشروع الدكتور منصور بريك وواصلنا العمل لعدة سنوات بالكباش، وبعد ذلك انتقلت للعمل فى منطقة آثار القرنة واستمريت فترة فى البر الغربى، وبعد فترة عدت للعمل من جديد مديراً لمنطقة طريق الكباش ومعبد موت قرابة العام، وبعد ذلك عدت لبيتى الأصلى الذى بدأت فيه العمل بالقطاع الآثرى.

وتابع، منذ عودتى لمعبد الأقصر بدأنا العمل فى خدمة التاريخ الفرعونى مع نخبة من الأثريين والمرممين والعمال من آثار الأقصر، واتفقنا على خطة عمل مع الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فهو شخصية فريدة بين رجال الآثار وفترته زاهية بالأعمال الآثرية والاكتشافات التاريخية، وبدعم كبير من الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، واللذين تكاتفا سوياً وقاما بأعمال ناجحة فى كل المجالات وفى كافة المناطق الآثرية من الإسكندرية حتى أسوان فجميع المواقع التاريخية بها أعمال ترميم وإكتشافات عالمية.

وعن أبرز المشروعات التاريخية التى شارك بها فى معبد الأقصر كانت بداية العمل فى عام 2016 ظهرت فكرة ترميم تماثيل الملك رمسيس الثانى فى الواجهة الأمامية لمعبد الأقصر، والتى لاقت دعم كبير من قيادات الوزارة وشارك فيها فريق البعثة الآثرية المصرية، وهى فرقة وآثرية وأيادى مصرية خالصة، حيث كان الموجود فعلياً بواجهة المعبد تمثالين جالسين وواحد واقف، وكان هناك 3 تماثيل للملك رمسيس الثانى واقفة غير موجودة وبقاياها كانت موجودة أمام البيلون وتم الكشف عنها فى حفائر الدكتور محمد عبد القادر فى الخمسينيات.

وأضاف، وبالفعل تمت مناقشة الفكرة لترميمها وإعادتها لموقعها الرئيسي مع الدكتور مصطفى وزيرى بترميم أحدها والتجربة، وتم بالفعل النجاح فى ترميم وتركيب أول تمثال والذى لاقى نجاحا عالميا منقطع النظير ودعما كبيرا من الحكومة المصرية، وأصبح واجهة عظيمة للفرق الآثرية المصرية أمام العالم بعد افتتاحه فى يوم التراث العالمى فى 2017، وفى العام التالى قدم لنا الدكتور خالد العنانى والدكتور مصطفى وزيري دفعة كبيرة بعد النجاح بالتمثال الأول، وانطلقنا فى ترميم التمثال الثانى وتم تنظيم حدث عالمى لافتتاحه فى يوم التراث العالمى 2018، أما التمثال الثالث فقد انتهى فى 2019 وافتتح بيوم التراث العالمى لتعود واجهة معبد الأقصر لما كانت عليه فى عهد ملوك الفراعنة وهى المدخل الرئيسي للمعبد.

وأوضح ، أن بعد تلك النجاحات وثناء الحكومة المصرية ممثلة فى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الذى حضر بنفسه افتتاح تمثال الملك رمسيس الثانى، تم وضع مقترحات مع الدكتور مصطفى وزيري لمواصلة العمل بأيدى فريق العمل المدرب والقادر على تحقيق إنجازات آثرية جديدة بقيادة عبد الناصر عبد العظيم مدير ترميم منطقة آثار مصر العليا، وقرر أمين المجلس الأعلى للآثار العمل فى صالة الملك رمسيس الثانى فى بعض التيجان ورؤس التماثيل لتركيب الذى يصلح منها وتم الحصول على موافقة اللجنة الدائمة بوزارة الآثار، وتم البدء فى المشروع لتركيب تيجان التماثيل ورؤسها وتم تركيب 2 وجارى تركيب تماثيل آخري، والتى تم العثور عليها بمعرفة عالم الآثار الفرنسي ماسبيرو حيث كانت من نتائج الحفائر الخاصة به وموجودة على مصاطب بالصالة، وأثنى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على تلك الأعمال بعد زيارته للمعبد وحضور تركيب أحد هذه الرؤوس فى حضوره.

وتابع، أما فى عام 2020 انتقل العمل لمشروع عالمى جديد، فى الجانب الغربى بالبدء فى ترميم تمثالين للملك رمسيس الثانى بالهيئة الأوزيرية وتم الحصول على الموافقات لتركيبها، وتم بالفعل الانتهاء من أول تمثال تماماً وكان المفروض فى يوم التراث العالمى هذا العام تنظيم حفل افتتاح عالمى لهذا التمثال، ولكن الظروف الطارئة لجائحة فيروس كورونا بمصر والعالم تم تأجيل الافتتاح للتمثال، ولكن تم تجهيزه ليكون أول عملية افتتاح لمشروع أثرى عالمي داخل المعبد فى الموسم السياحى والآثرى بمصر، وسيكون هديتنا للعالم حيث إن هذا التمثال بالهيئة الأوزيرية سيكون لأول مرة يراه العالم خلال الفترة المقبلة فى المدخل الغربى لمعبد الأقصر، وفى النهاية نشر الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعمه الكبير للمشروعات الآثرية فى الأقصر وحول مصر لدعم ازدهار الحركة السياحية بمصر.

وعن عشقه الخاص لـ"معبد الأقصر" يقول أحمد عربى يونس مدير المعبد فى حواره لـ"اليوم السابع"، إن معبد الأقصر يعتبر درة المعابد المصرية حيث إنه من أكمل المعابد وأجملها، كما أن العمل متواصل داخل المعبد ومنها الترميم البسيطة وغيرها وتم تقسيم العمل على عدة مراحل نتيجة لعمل خطة الإجازات للموظفين والعمالين بالمعبد مع ظهور فيروس كورونا، مؤكداً ان المعبد أنشئ فى فترتين بالعصر الفرعونى فى الأسرة 18 على يد الملك أمنحتب الثالث وأكمل العمل والبناء فيه الملك رمسيس الثانى بالأسرة 19، فالمعبد درة المعابد المصرية، فداخله يوجد مجمع الديانات عبارة عن كنائس وإبداع فرعونى قديم وحالياً مسجد سيدى أبوالحجاج الأقصرى.

وأضاف عربى، أن المعبد صرح فرعونى عملاق مطل على كورنيش النيل مباشرة بوسط مدينة الأقصر، والذى بناه أمنحوتب الثالث فى الرابع عشر قبل الميلاد، ثم أضاف رمسيس الثانى فى الفناء الأعمدة والبيلون "المدخل" الأول، فأصبح يحتوى على مدخل وبرجين، كل برج فى شكل منحرف وأمامه تمثالان جالسان لرمسيس وبجانبهما أربعة تماثيل واقفة، وتم بتلك الواجهة العمل فى مشروع عالمى على مدار السنوات الماضية بأيدى فريق آثرى مصرى خالص، والذى تم خلاله تركيب 3 تماثيل للملك رمسيس الثانى بعد ترميمها من جديد تحت إشراف ودعم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، وبقيادة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قائد البعثة الآثرية المصرية.

وأوضح، أن معبد الأقصر يعتبر من أشهر الآثار التى تم تشييدها فى عصور الدولة الوسطى، فقد بناه الملك أمنحتب الثالث لعبادة الإله آمون رع، علاوة على تأكيد نسبه للإله آمون، فقد أشار عليه رجاله وأتباعه المخلصين بإنشاء معبد ضخم لتمجيد وعبادة الإله آمون رع، سعيًا لتأكيد نسبه إليه حتى يتسنى له حكم مصر، وبالفعل فقد تحقق لأمنحتب الثالث ما أراد تمامًا وتمكن من حكم مصر، وبمجرد دخولك لمعبد الأقصر ستجد المسلة التى بناها رمسيس الثانى لتصوير إنجازاته الحربية وانتصاره على الأعداء فيها، وهى عبارة عن البرج الأول بارتفاع 24 مترًا (79 قدمًا)، بناه رمسيس الثانى وزين البرج بمشاهد انتصارات رمسيس العسكرية فى "معركة قادش".

كما سجلت انتصارات الفراعنة فى وقت لاحق، وانتصارات الأسرة 25 (السلالة النوبية)، أما فى الداخل فستجد غرفة تسمى غرفة الولادة، وفيها ستجد على جدرانها نقوشًا تسجل الولادة المقدسة لأمنحتب الثالث باعتباره أحد أبناء آمون، وسعيًا لإرضاء كهنة آمون فقد قام أمنحتب الثالث بتدوين نقوش ورسومات تقدس أمون رع، وتبين فضله على الأحياء والحياة بوجه عام، وقد شارك رمسيس الثانى فى بناء هذا المعبد فقد أضاف فناءً مفتوحًا وصرحًا بغرض إقامة الاحتفالات الدينية.

وأكد أحمد عربى يونس، أن معبد الأقصر الفرعونى شيده الإله "رع"، الذى كان يحتفل بعيد زفافه إلى زوجته مرة كل عام، فينتقل موكب الإله من معبد الكرنك بطريق النيل إلى معبد الأقصر، كما يعود بناؤه إلى الفرعونين "أمنحتب الثالث، ورمسيس الثانى"، مضيفاً أن معبد الأقصر يضم 4 صالات مختلفة بها عدد 184 عمودًا، مضيفًا أن الصالة الأولى للمعبد بها 74 عمودًا وهى الفناء الأول لهذا المعبد العملاق، والصالة الثانية للمعبد بها 14 عمودًا، وهى يطلق عليها اسم صالة الأعمدة الكبرى، وهى تعتبر الفناء الثانى مباشرة فى مدخل معبد الأقصر، كما أن الفناء الثالث بالمعبد وهو صالة الاحتفالات، وتحتوى على 64 عمودًا، كانت مخصصة عند الفراعنة لإقامة الاحتفالات بها، أما الصالة الرابعة، فيسمى صالة التجلى، وهى تحتوى على 32 عمودًا، ليصبح عدد أعمدة معبد الأقصر 184 عمودً فرعونيًا من طراز خاص.

وأشار إلى أن الواجهة الخارجية لهذا الصرح، توجد بها 4 تجاويف رأسية، كانت تستخدم عند الفراعنة فى تثبيت صوارى الأعلام عليها، حيث إنه كان هناك 4 أعلام رئيسية للفراعنة وهى" الأبيض- الأخضر- الأحمر- الأزرق"، كان يتم وضعها لتزيين الصرح وإبعاد الأرواح الشريرة عن المكان، موضحاً أن فكرة إقامة الصرح تطورت من فكرة بناء الهرم، وكلمة "صرح" جاءت من "صرخ" وهى الواجهة للمعبد أو القصر.

 

أما عن المشروع العالمى الذى يتم حالياً على أرض الأقصر وهو "إحياء طريق الكباش" الفرعونى والذى يعتبر من أهم المشروعات الضخمة والجميلة بمصر، يقول أحمد عربى مدير المعبد، أن مسمى "طريق الكباش" خاطئ فهو طريق الإحتفالات والمواكب الدينية، ولكن الزوار بعد مشاهدتهم للكبش أسموه بهذا الإسم، وتم إنهاء حوال 95% منه ويجرى مواصلة العمل داخلها ليتم إفتتاحه أمام العالم أجمع مع عودة حركة السياحة بمصر، مشيراً إلى أن الطريق يربط معبد الأقصر بمعابد الكرنك بسلسلة من الكباش على الجانبين بطول 2700 متر، تم قطع شوط كبير داخلها وذلك تمهيداً لإنهائه قريباً وعمل حفل الافتتاح بصورة تليق بمصر أمام العالم أجمع، وبحضور قيادات ومسئولى الدول والسفارات من حول العالم.

وأوضح مدير المعبد، أن طريق الكباش من أعظم الأعمال التاريخية، فهو ممر عالمى لم يسبق له مثيل، ولكنه تدمر حالياً بفعل عوامل الزمن ومرور آلاف السنين عليه، وبناء المواطنين منازلهم على الطريق عقب سرقة تماثيله الشامخة على مر العصور المختلفة.

ويضيف مدير معبد الأقصر، لـ"اليوم السابع"، أن تاريخ أعمال الحفر عن طريق الكباش تمت على مر الفترات الماضية بصورة كبيرة، حيث أن أعمال التنقيب السابقة عن الكباش تمت طبقاً للتسلسل الزمنى التالى:- حيث قام الدكتور زكريا غنيم عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبد القادر 1958م- 1960 م بالكشف عن 14 تمثال لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبد الرازق 1961م – 1964 بالكشف عن 64 تمثال لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن باقى الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور، وجارية إلى الآن أعمال استكمال الكشف عن طريق الكباش وتجهيزات افتتاحه أمام الجمهور خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أحمد عربى مدير المعبد، أن مشروع إحياء طرىق الكباش" وإحياءه يتيح للسائحين الأجانب والمصريين التمتع على طول الطريق بين معبدى الأقصر والكرنك برؤية 1200 تمثال، نحت كل منها فى كتلة واحدة من الحجر الرملى، وهى فى هيئتين: الأولى تتخذ جسم أسد ورأس إنسان، والثانية لها جسم كبش ورأسه، علماً بأن الأسد يرمز فى التاريخ الفرعونى إلى الشمس التى قدّرها الفراعنة كثيراً، أما الكبش فيعود إلى "خنوم"، أحد الرموز الرئيسة فى الديانة المصرية القديمة، وهو بحسب معتقدات ذاك الزمان صانع الحياة، وكانت تحيط بهذه الكباش أحواض زهور ومجارٍ للمياه لريّها، ووسط التماثيل أرضية مستطيلة (120X 230 سنتيمتراً) من الحجر الرملى، وبين كل تمثال وآخر فجوة قطرها أربعة أمتار، إضافة إلى ما دونته الملكة حتشبسوت على جدران مقصورتها الحمراء فى الكرنك، بأنها شيدت سبع مقصورات خاصة بها على طول هذا الطريق.

 

مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (25)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 1 
 
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (18)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 2

 

مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (20)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 3 

 

مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (22)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 4 

 

مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (24)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 5 

 

مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (23)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 6 

 

مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (3) (1)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 7 

 

مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (6)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 8 
 
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (14)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 9 

 

مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (15)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 10
 
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (12)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 11 

 

مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (19)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 12 

 

مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (16)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 13 
 
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (17)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 14 

 

مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (5)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 15 

 

مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (3)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 16 

 

مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع  (2)
مدير معبد الأقصر فى حوار خاص لـاليوم السابع 17 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة