وصف رئيس وزراء اليمن الدكتور معين عبد الملك، العلاقات المصرية اليمنية بـ"الفريدة"، في تصريحات مصورة لليوم السابع، مؤكدا ان مصر حاضرة فى وجدان كل يمنى ، وتجمع البلدين علاقات ضاربة فى التاريخ.
وأضاف معين ، فى تصريحات مصورة لليوم السابع، أن زيارته الحالية للقاهرة فى هذا التوقيت العصيب والنقاشات الواسعة مع قيادات الدولة المصرية تؤكد تفرد تلك العلاقات المصرية اليمينة التى لم تفطر يوما.
وعن برنامج زيارته قال الدكتور معين أنه سيلتقى الرئيس السيسى فى قصر الاتحادية ويسلمه رسالة من الرئيس عبدربه منصور تحمل فى طياتها التحديات التى تتعلق بالأمن القومى لمصر واليمن والمنطقة العربية وتفاصيل أخرى ، إضاف إلى القيام ببعض الزيارات الميدانية للوقوف على تفاصيل التجارب التنموية فى مصر .
وأكد معين أن الزيارات المتبادلة دائمة بين مصر واليمن على أعلى مستوى وستشهد الفترة القادمة زخما فى تلك الزيارات بين البلدين ونموا فى العلاقات على كافة الأصعدة.
ومن جهة أخرى قال، أن اليمن يعول على دور الدبلوماسية المصرية في نزع فتيل أزمة الناقلة النفطية صافر التي ترسو قبالة ميناء رأس عيسى اليمنى فى البحر الأحمر ولم تجر لها صيانة منذ أكثر من خمس سنوات، وتحمل أكثر من مليون برميل نفط.
وأوضح في تصريحاته، أن التهديد الذى تمثله هذه الناقلة على مياه البحر الأحمر كان موضع اهتمام في المباحثات التي جرت اليوم مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، مشيرا إلى وجود إجماع دولى على خطورة هذه لناقلة وضرورة الضغط على الحوثيين للسماح بإجراء الصيانة اللازمة لها. وأكد أن هناك حلولا للأزمة قريبا .
ومن جهة أخرى بحث الجانبان المصرى واليمنى ترتيبات عودة نشاط واجتماعات اللجنة المصرية اليمينة العليا المشتركة والتي لها دور هام وبارز ،وهى من أعلى اللجان وتوقفت لفترة طويلة ولها دور مهم واستعادة هذا الدور أمر بالغ الأهمية.
أضاف معين، في تصريحات خاصة لليوم السابع، اللقاء الموسع الذى جمعه اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى تناول العديد من الملفات من بينها التأكيد على موقف اليمن الداعم لمصر في الأزمة الليبية وملف سد النهضة
وأكد الدكتور معين، أن المباحثات تناولت أيضا التحديات السياسية في الملف اليمنى واتفاق الرياض ، ووجهات النظر للجانبين المصرى واليمنى في الملفات المهمة بالنسبة للبلدين والأمن القومى المائى والعربى وأمن البحر الأحمر .