كشف بحث علمي جديد أن الحركة المنخفضة للبشر، مع انتشار أزمة كورونا، أسفر عن انتعاش الحياة البرية، ووفر حرية للحيوانات للعيش بسلام، بعيدا عن ضجيج الحياة الاعتيادية للبشر، حيث شهدت ألبانيا ارتفاعا في أعداد طائر الفلامنجو بنحو ألف طائر، بسبب الهجرة الكبيرة للطائر إلى سواحل البلاد الغربية.
ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، ففي جنوب أفريقيا، ظهر سرب من الأسود في مناطق لم يعتادوا الظهور فيها، كما وصف البحث الجديد الظاهرة بالتوقف البشري، في إشارة لتوقف الحياة البشرية بسبب انتشار كورونا.
بينما تسببت الإغلاقات بأضرار لبعض الحيوانات، مثل قرود المكاك في تايلاند، التي كانت تعتمد بشكل كبير على السياح لتوفيرهم بالطعام، وغيابهم أدى "لارتفاع وحشية" القرود، وفقا للبحث وكذلك في مدينة نارا اليابانية، اضطرت غزلان السيكا للتجول في الشوارع، بحثا عن الطعام، بعد انخفاض السياحة بشكل كبير.
ولفت البحث إلى أن الحيوانات المهددة بالانقراض، مثل وحيد القرن، معرض للخطر من الصيادين بشكل أكبر، بسبب غياب ناشطي البيئة لحمايتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة