قامت مارى ترامب ابنة أخ الرئيس الأمريكي بنشر كتاب مؤخرًا تنتقد فيه دونالد ترامب وعائلته، مؤكد أن طفولة عمها تؤثر على قدرته فى الحكم.
وقالت فى مقابلة مع CNN " أن "دونالد رجل تضرر نفسيا بشدة، بناء على نشأته، والوضع مع والديه"، مؤكدة أنه لن يتحسن وهو بلا شك سيزداد سوءا."
وعندما سئلت عما إذا كان الرئيس معروفًا بين أفراد الأسرة باعتباره شخصًا لم يقل الحقيقة، أكدت ماري ترامب أنه "على بعض المستويات يعرف ما يفعله وأشارت إلى قضايا مثل عدم ارتداء القناع وإنه ليس معاديًا للعلم ولكنه سيتجاهل الحقائق من أجل تدوير روايته المفضلة.
واستطردت: "أعتقد أن أحد الأسباب التي جعلته يتداعى قليلاً الآن هو أن ما فعله دائمًا في الماضي، والذى كان يعمل، لم يعد يعمل بشكل فعال".
بعد أيام من الصمت عنها، وصفها ترامب بأنها "فوضى" في وقت سابق يوم الجمعة وزعم أنها كتبت "أشياء غير صادقة".
وقالت خلال المقابلة: "لم يكن لدىً في السابق إقرارات ضريبية لدونالد، لذا لم أكن لأكشفها لأي شخص".
وأضافت أنها أحبت جدتها (والدة ترامب)، بينما تعتقد أن جدها ليس لديه مشاعر حقيقية تجاه أى شخص باستثناء دونالد.
واجهت دعوى قضائية من روبرت ترامب شقيق الرئيس الذى جادل فى المحكمة بأن الكتاب انتهك اتفاقية السرية المتعلقة بملكية فريد ترامب، لكن قاضى في نيويورك سمح في نهاية الأمر بالنشر.
قال الناشر سيمون وشوستر يوم الخميس، إن الشركة باعت 950 ألف نسخة بحلول نهاية اليوم الأول للبيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة