قال المستشار في الديوان الملكى محمد التويجرى مرشح السعودية لمنصب مدير منظمة التجارة العالمية: إن تمثيل القارة الأفريقية قوى جدا في المنظمة، ورأينا كثيرا من الاستثمارات أتت للقارة مؤخرا.
أضاف التويجرى، في تصريحات لليوم السابع، أن واحدة من أهداف المملكة العربية السعودية، ربط القارات الأفريقية والأوربية والآسيوية.
وفى سياق إجابته عن تحديات التحضير لانعقاد المؤتمر الوزارى ، قال التويجرى إنه كان من المفترض أن ينعقد العام الحالى ولكن تأجيله أتاح أمامنا عاما إضافيا للتحضير الجيد له والمؤتمر الوزارى القادم لابد أن يتبنى منهجية تباحث أكثر حيوية وفاعلية.
أضاف :" أرى أن المؤتمر يجب أن يعقد بشكل سنوى ليواكب المتغيرات التي تحدث بشكل مستمر، و سأسعى للتقدم بهذا المقترح.
وكشف التويجرى في وقت سابق عن برنامجه حال توليه إدارة منظمة التجارة، مؤكدا أنه سيعمل على تفاهم الأعضاء وتفعيل المفاوضات ووضع آلية داخلية للحكومة، كاشفا أن خطته لمستقبل المنظمة لا بد أن تخضع لدراسة تفصيلية لجذور التحديات القائمة والتخطيط لسيناريوهات ستكون متعددة الحلول.
وقدم التويجري، الجمعة، أمام 164 عضوا في مجلس المنظمة، رؤيته لإصلاح الجهاز العالمي خلال الفترة المقبلة، مشددا على أهمية إعادة دورها كحلقة وصل فاعلة بين الأعضاء للتوصل إلى التفاهمات حول حركة التجارة الدولية وتقليل الخلافات الناشبة.
ويتمتع مرشح المملكة لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية المستشار محمد التويجري، بسجل حافل من الخبرات والتجارب العملية.
وشغل العديد من المناصب القيادية التي أهلته للترشح لشغل المنصب بكفاءة واقتدار، من أبرزها منصب وزير الاقتصاد والتخطيط إلى جانب عضويته في مجلس الوزراء ومجلس الشؤون الاقتصادي والتنمية من 2017 إلى 2020.
ومن أبرز المسؤوليات التي تولاها التويجري منصب وزير الاقتصاد والتخطيط إلى جانب عضويته في مجلس الوزراء ومجلس الشؤون الاقتصادي والتنمية من 2017 إلى 2020، وتوليه منصب نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، والأمين العام للجنة المالية في الديوان الملكي من 2016 إلى 2017، إضافة لتوليه منصب نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، ورئاسته برنامج التحول الوطني، وتأسيسه شراكات استراتيجية في عدة دول.
وسبق للتويجري أن شغل منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء، كما تولى رئاسة مجلس ادارة المركز الوطني للتخصيص إضافة لعضويته في مجلس إدارة كل من شركة أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة
وقد أعلنت المملكة العربية السعودية، في الثامن من يوليو الجاري، ترشيح المستشار في الديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، كمرشح لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، ويأتي هذا استشعارًا من المملكة لمسؤولياتها في ظل رئاستها الحالية لقمة العشرين.
يذكر أن المنظمة منذ تأسيسها لم تترأسها شخصية أفريقية وهو ما تسعى إليه القارة هذه المرة، وإن كانت إدارة الهيئة التجارية العالمية لا تقوم على مبدأ المداورة بحسب المناطق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة