قال الدكتور على حمايل رئيس جامعة دمياط الأسبق وأستاذ علوم البساتين بزراعة دمياط، إن هذه الفترة تشهد موسم انتشار المانجو والمشمس إلا أن هذه الفترة تشهد العديد من الشكاوى من المزارعين واصحاب البساتين.
وأشار حمايل إلى أن بعض البساتين تعانى حاليا من تلف وسقوط أزهار المانجو، وهو يرجع فى بعض الأحيان إلى وجود خلل فى الرى والإصابة الشديدة بالفطريات خاصة البياض الدقيقى وانتشار التجعيد فى العنقود الزهرى بسبب الإصابة الفيروسية وعدم التسميد فى الشتاء بالسماد العضوى المتحلل، وكذلك بعض الأسباب الفسيولوجية وتوجد ظاهرة المعاومة بوضوح فى بعض أصناف المانجو يعنى سنة تعطى محصول كبيرة والسنة التالية محصول قليل.
وأضاف حمايل أنه عندما يتوفر لدينا موز مستوى يمنع تخزينة فى الثلاجة ولكن يخزن فى المطبخ لأن دخول الموز الثلاجة يسبب تلف اللب الداخلى بسبب أمراض البرودة اما بالنسبة للموز الأخضر يتم وضعة فى مكان الرطوبة فية مرتفعة ويزود بغاز الإيثيلين الذى يسبب النضج بسهولة.
وأضاف أستاذ علوم البساتين، أنه احيانا يتم وضع ثمرتين تفاح بين السوباطات أو مجموعة من ثمار الطماطم أو البرتقال أو البصل لأن هذه الثمار يخرج منها غاز الإيثلين الطبيعى الذى يساعد على نضج الثمار الغير ناضجة، وذلك لمدة يومين أوثلاثة حسب الرطوبة ودرجة الحرارة.
وأشار حمايل إلى أن الثمار لكى تنضج تجمع فى مرحلة معينة حتى لاتكرمش وتتلف مثلا ثمار الطماطم الخضراء يتم جمعها عندما تظهر علامة النجمة مكان الطرف الزهرى ويتم تخزينها وإنضاجها أما إذا جمعت قبل مرحلة علامة النجمة تتلف الثمار ولاتستطيع أن تكمل النضج.
وأضاف حمايل إلى أن الشكوى حاليا من أن ثمار المشمش المستوى بداخلة يرقات ديدان وهى ظاهرة منتشرة والسبب يرحع إلى وجود ذبابة الفاكهة وحشرات المشمش والتى تقوم بعمل ثقب تضع من خلالة البيض عندما تعقد أو تتكون الثمرة وتكون فى حجم نصف الثمرة الطبيعية وهى خضراء والذبابة صغيرة جدا تقوم بعمل ثقب لايراه إلا المتخصص صغير جدا داخل الثمرة وتترك البيض وعندما تصبح الثمرة كاملة النضج ولونها أصفر جميل فى هذا الوقت يفقس البيض وتوجد الديدان الصغيرة والتى تتغذى على لب الثمرة وكلما تركت الثمرة لزيادة النضج ساعد ذلك على كبر الدودة والحل لهذة المشكلة يتم برش الثمار بمجرد تكوينها مرتين بمبيد ضد الذبابة والحشرات حتى تظل الثمرة سليمة بدون إصابة .
واشار إلى ضرورة توخى الحذر عند الشراء ويكون البحث عن الثمرة السليمة والتى لايوجد عليها ندبة بسيطة من التلوين المغايرة للقشرة و جيدة هذا فى المناطق المعتدلة والحارة أما فى أوروبا فلا تستطيع الحشرة أو الذبابة الحياة ولا تنشط لانخفاض درجة الحرارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة