أثار قرار تعيين المرأة الكويتية فى منصب قاضية للمرة الأولى فى تاريخ الكويت ردود فعل محلية ودولية، حيث أعربت سفيرة الولايات المتحدة في الكويت ألينا رومانوسكي عن تهانيها بمناسبة ترشيح ثماني سيدات للانضمام إلى سلك القضاء، معتبرة ذلك «علامة فارقة في تاريخ الكويت.وفق"الجريدة" الكويتية، وصرحت رومانوسكي، بأن إنجازات هؤلاء الرائدات أمر مثير للإعجاب»، معربة عن تطلعها إلى موعد اعتماد أسمائهن رسمياً في 7 الجارى.
ومن جهته، قال سفير بريطانيا لدى الكويت مايكل دافنبورت: «بالنيابة عن السفارة أبعث بخالص التهاني للسيدات الكويتيات اللاتي تم تعيينهن قاضيات في قرار تاريخي»، معرباً عن تهنئته «للمرأة الكويتية على هذا الإنجاز، وأتمنى لها المزيد من التقدم والازدهار».
أما السفارة الفرنسية فقدمت أحر التهاني للقضاة الكويتيين الجدد، واصفة قرار تعيين ثماني نساء في هذه المناصب المرموقة بالتاريخي، ورحبت السفارة بالشراكة الطويلة الأمد والواعدة بين معهد الدراسات القانونية والقضائية (IEJJ) والمدرسة الوطنية الفرنسية للقضاة (ENM).
يأتى هذا فى الوقت الذى أثار ترشيح النائب العام الكويتى، أمس الأول، 8 وكيلات نيابة للعمل قاضيات بالمحكمة الكلية، خلافات فى البرلمان الكويتى، اعتراضاً على هذه الخطوة التي باركها البعض ورآها استحقاقاً طال انتظاره، في حين هاجمها آخرون معلنين عدم جواز تولي المرأة منصب القضاء، بداعي أنه لا ولاية عامة لها، وفقا لجريدة "الجريدة" الكويتية.
ومن منبر المؤيدين، صرح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بأن صعود المرأة الكويتية منصة القضاء، هو استحقاق طال انتظاره، وخطوة إلى الأمام في مسيرة نضالها الذي امتد عقوداً، معقباً: «ألف تحية للمرأة الكويتية، وهي تُراكم نجاحاتها على مر السنين في جميع الميادين والحقول»، معرباً عن ثقته بقدرتها على «إثبات جدارتها وكفاءتها كما فعلت في الكثير من المجالات التي كانت محرومة منها».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة