أبرز الإعلام الإيطالى، استقبال مصر للسياح بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق بسبب أزمة كورونا، فى ظل إعلان أوروبا أن مطارات مصر آمنة للسفر منها وإليها.
وقالت وكالة "نوفا" الإيطالية، إن مصر بدأت باستقبال السياح، وفتح ذراعيها من جديد للأجانب بعد 3 أشهر من الإغلاق، وكانت أولى الرحلات من كييف 179 أوكرانيا إلى شرم الشيخ، واستقبلت مصر السياح بالزهور والهدايا التذكارية.
وأشارت الوكالة، على موقعها الإلكترونى إلى أن هناك توقعات كبيرة بارتفاع أعداد السياح فى الفترة المقبلة إلى مصر بشكل خاص، فهى تنتظر المزيد من الرحلات السياحية من أوكرانيا وسويسرا وبيلاروسيا إلى مطارى شرم الشيخ والغردقة.
وأضافت الوكالة، أن مصر تتبع جميع الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، وخاصة فى المطارات والفنادق، وقامت بقياس درجات الحرارة عند أبواب المطارات وأيضا عند دخول الفنادق والأماكن الأثرية، فضلا عن استخدام الكمامة الإجبارى.
وقالت إن مصر تتبع قواعد صارمة لتنفيذ الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تضع "شهادة السلامة الصحية" كشرط مسبق لإعادة فتح مرافق الإقامة والأنشطة السياحية والمواقع الأثرية، وسيتم تشغيل مرافق الإقامة الواقعة فى محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء ومرسى مطروح بنسبة إشغال لا تزيد عن 50%.
وأشارت إلى أن من بين القواعد التى وضعتها الحكومة المصرية هى ملء استمارة تجمع معلومات حول: الرحلات التى تمت خلال 14 يوما قبل الزيارة إلى مصر، وتأكيد الزائر أنه ليس لديه أى من أعراض فيروس كورونا، أو أنه لم يكن على أى اتصال بأى مصاب بالفيروس، وموافقة الزائر لخضوعه لطبيب الفندق حال ظهور عليه أى أعراض الفيروس أثناء إقامته، وفى حال وصول الزائر من البلدان التى أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها مصابة بشدة بكوفيد19، فلابد من تقديم اختبارPcr.
وفى السياق نفسه، قالت مجلة "ريبيستا أفريقا" إن أهرامات الجيزة والمتحف المصرى من بين المواقع الأثرية التى فتحت أبوابها للسياح فى مصر، مؤكدة أن السياحة المصرية فى طريقها للانتعاش فى الفترة المقبلة، مما سيساهم بشكل كبير على انتعالش الاقتصاد المصرى.
وأشارت المجلة إلى أن المقابر المصرية الضخمة وأبو الهول، من بين الأماكن التى يصطف عليها السياح أثناء زيارتهم لمصر.
كما قالت صحيفة "سيافياجى" الإيطالية إنه وفقا لاستطلاعات الرأى الأخيرة، فإن خمس الإيطاليين يقرروا زيارة دول آخرى، وعلى رأسهم مصر، وذلك لأن مصر بلد سحرى وشبه أسطورى، وتعتبر السياحة الأثرية تمثل أهم موارد البلد الأفريقى، مضيفة أن السياح الإيطاليين يفضلون فى المقام الأول عند زيارتهم إلى مصر البحر الأحمر وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، كما يفضلون زيارة الأهرامات فى الجيزة والتى يعتبرونها معجزة لاستمرارها على نفس وضعها منذ آلاف السنوات.
ومطلع هذا الأسبوع، أعاد وزير السياحة، افتتاح عددا من المواقع الأثرية والوجهات السياحية فى مطروح والإسكندرية التى لم تفتح بالكامل بعد للسياحة الخارجية، فيما تستعد الوزارة لإعادة افتتاح قلعة صلاح الدين وقصر البارون فى القاهرة، بالإضافة إلى 5 متاحف: متحف النوبة، ومتحف الأقصر، والمتحف المصرى بالتحرير، ومتحف الفن الإسلامى، والمتحف القبطى، و7 مواقع أثرية أخرى هى معابد أبو سمبل وفيله بأسوان، والكرنك والأقصر والدير البحرى ومقابر وادى الملوك بالأقصر ومنطقة أهرامات الجيزة.
ويعمل بقطاع السياحة نحو 2.5 مليون عامل حرصت القيادة السياسية المصرية على عدم تسريحها طوال الـ3 أشهر الماضية رغم إغلاق المنشآت السياحية بالكامل، حيث خصصت الحكومة مليارات الجنيهات للمساهمة فى دفع رواتب هؤلاء العمال، إلا أن ذلك لن يمنع الوزارة من إغلاق المنشآت السياحية المخالفة للإجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة