وذكر البيان «إن غرف العزل المتنقلة تمتاز بوجود ضغط سلبي ومرشحات للضوء الفوق البنفسجي والذي يسهم في القضاء على الحمض النووي للبكتيريا والفيروسات، كما تحتوي الغرف المتنقلة والتي تبلغ مساحتها 3 أمتار في 3 أمتار على ما لا يقل عن 48 متغيرًا ومرشحًا للهواء في الساعة، بالإضافة إلى وجود سرير وحدة العناية وجميع المعدات الطبية المطلوبة، كما تسمح هذه الغرف من خلال بواباتها الخاصة بإمكانية قيام مقدمي الرعاية الصحية بالتخلص من جميع النفايات داخل الغرفة والوصول إلى المعدات الطبية من خارج الغرفة، وذلك للحد من عدد مرات الدخول إلى المريض».
وذكر أن «الغرفة المتنقلة تتميز بوجود عدد من الناقلات المعزولة عبارة عن جهاز عزل متحرك صغير الحجم مع وجود ترشيح ضغط سلبي خاص به يستخدم لعزل ونقل الحالات القائمة دون تعريض الآخرين في المستشفى للفيروس، حيث يعد المستشفى العسكري أول مستشفى في المملكة من حيث تأمين العديد من الناقلات المعزولة والتي تسمح بنقل آمن للحالات المشتبه فيها أو المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا من دون أي خطر يذكر على الموظفين أو المرضى الآخرين». الجدير بالذكر أن المستشفى العسكري قام باتخاذ هذه الإجراءات الاحترازية قبل الإعلان عن أول حالة قائمة في مملكة البحرين، حيث تم التعاون مع الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا لتوفير أحدث المعدات المستخدمة لإجراء الفحوصات المختبرية بالمستشفى العسكري، كما تم توفير غرف خاصة مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة لعزل المرضى المشتبه بإصابتهــم بفيروس كورونا، وذلك ضمن الجــهود المستمرة للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على صحة وسلامة الجميع.