أعرب تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عن شكره للسويد لتخصيصها أكثر من 50 مليون دولار للمنظمة، مشيرا إلى أن هذا التمويل سيساعد المنظمة في مكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم :"نشكر السويد على تمويلها المرن السخي والمستمر لمنظمة الصحة العالمية، مما سيساعدنا في مكافحة جائحة كوفيد 19، ولكن أيضًا الحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية الأخرى وإعادة بناء البيئة سويا".
We thank #Sweden for their generous and ongoing flexible funding to @WHO, which will help us fight the #COVID19 pandemic, but also sustain other essential health services and build back greener. Together!https://t.co/xPkO1fJRK0
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) July 2, 2020
وخصصت السويد أكثر من 50 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، بهدف تقديم الخدمات الصحية والحفاظ عليها أثناء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".
على صعيد آخر، طالبت منظمة الصحة العالمية، الدول الأفريقية باتخاذ تدابير قوية للسلامة وللتخفيف من خطر زيادة حالات العدوى بفيروس كورونا، وذلك مع استئناف الرحلات الجوية التجارية والمطارات وفتح الحدود.
وذكرت المنظمة -فى تقرير اليوم فى جنيف - أن 36 دولة منها كانت قد أغلقت حدودها أمام السفر الدولي، و8 علقت الرحلات من الدول التى يوجد بها انتقال عال للفيروس، والبعض الآخر وضع قيودا جزئية أو لم يضع على الإطلاق، مشيرة إلى أن كل من الكاميرون وغينيا الاستوائية وتنزانيا وزامبيا، ةعادت الرحلات التجارية، بينما من المتوقع أن تفتح المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا المكونة من 15 عضوا مجالها الجوى فى 21 يوليو.
وأضافت المنظمة، أنه برغم حيوية الحدود المفتوحة لتدفق السلع والأشخاص، إلا أن التحليل الأولى الذى قامت به المنظمة وجد أن عمليات الإغلاق إلى جانب تدابير الصحة العامة قد قللت من انتشار العدوى، فى حين أنه وحتى مع إغلاق الحدود فإن حالات الإصابة المستوردة أعادت الفيروس إلى بلدان لم تكن قد سجلت حالات إصابة لفترة طويلة، مثل سيشل والتى لم تكن أبلغت عن حالات منذ 6 أبريل الماضى ولكن تم تسجيل 66 حالة جديدة منها جميع أفراد طاقم سفينة صيد دولية.
المنظمة الدولية ومع استئناف السفر الجوب الدولي، أوصت بأن تقوم البلدان بتقييم الوضع الوبائى لتحديد ما إذا كان الحفاظ على القيود يفوق التكاليف الاقتصادية لإعادة فتح الحدود، إضافة إلى تحديد ما إذا كان النظام الصحى قادرا على التعامل مع ارتفاع فى الحالات المستوردة، وما إذا كان نظام المراقبة وتتبع الاتصال يمكن أن يكتشف ويراقب الحالات بشكل موثوق.
وأضافت المنظمة، أنه من المهم أن البلدان تكون لديها أنظمة فى نقاط الدخول بما فى ذلك المطارات، حيث يجب النظر فى الفحص الشامل للدخول والخروج بناء على تقييم المخاطر وتحليل التكلفة والفائدة وكجزء من استراتيجية الاستجابة الوطنية الشاملة.
وقالت إنه قد يستهدف هذا الفحص على سبيل الأولوية الرحلات المباشرة من المناطق التى يوجد بها انتقال للفيروس عبر المجتمع، وشددت المنظمة على ضرورة مراعاة التدابير الوقائية مثل النظافة الشخصية وآداب السعال والمسافة البعيدة وتسجيل الركاب ومتابعتهم، وإذا ظهرت عليهم الأعراض إبلاغ السلطات الصحية .
ونوهت إلى أن استئناف الرحلات الجوية التجارية فى أفريقيا سيسهل تسليم الإمدادات الأساسية مثل مجموعات الاختبار ومعدات الحماية الشخصية والسلع الصحية الأساسية الأخرى إلى المناطق الأكثر احتياجا لها، كما سيضمن أن الخبراء الذين يمكنهم دعم الاستجابة يمكنهم فى النهاية العمل على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة