قالت منظمة العفو الدولية يوم الخميس إن تبرئة المدافعين عن حقوق الإنسان الـ 11 الذين أمضوا ما يقرب من 3 سنوات يحاربوا تهم الإرهاب، هي التي يمكن أن تحقق العدالة لهؤلاء النشطاء.
ووفقا لموقع احوال التركى، ألقي القبض على النشطاء الـ 11، بمن فيهم الرئيس الفخري لفرع منظمة العفو الدولية في تركيا تانر كيلي والمدير التركي السابق في جماعة حقوق الإنسان إديل إيسر في غارة للشرطة في عام 2017 بسبب ورشة عمل حول الأمن الرقمي، واتهموا بالتجسس ومساعدة منظمة إرهابية، ومن المتوقع صدور الحكم غدا الجمعة.
وقضى 8 منهم، بمن فيهم 2من الرعايا الأجانب، 113 يوم في السجن قبل إطلاق سراحهم بكفالة، في حين تم إطلاق سراح كيليك بعد قضاء 14 شهر في السجن بتهمة الانتماء إلى حركة جولن، التي تتهمها تركيا بتدبير محاولة انقلاب في 2016 و تصنفها السلطات التركية كمنظمة إرهابية.
وغدا، سوف تتجه أنظار العالم إلى قاعة المحكمة في اسطنبول، وقال نيلس موينيكس، المدير الجديد لمنظمة العفو الدولية في أوروبا، إن أي حكم غير إعلان براءة الـ 11 متهم سيبعث بقشعريرة لدى أولئك الذين يؤمنون بنشاط المجتمع المدني السلمي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة