من جديد عادت الكرة لتكون في ملعب صالح جمعة عقب قرار السويسرى رينيه فايلر المدير الفني للأهلى بإعادته للتدريبات الجماعية بعد 6 شهور من الغياب وسط توقعات بفتح صفحة جديدة بين اللاعب ومدربه بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من حزم حقائبه ومغادرة القلعة الحمراء بعد سنوات الفرص الضائعة التي لم يستغلها صالح جمعة.
فمنذ انتقال صالح للأهلي في عام 2015 قادمًا من نادي إنبي، في صفقة أحدثت ضجة كبيرة آنذاك، بسبب الصراع الكبير الذي خاضه مسؤولو الأحمر مع نظرائهم في الزمالك في ذلك التوقيت، لم يصل اللاعب حتى لثلث التوقعات والآمال التي بنتها عليه جماهير الأحمر.
فعلى مدار خمس سنوات مضت، قضى اللاعب ما مضى مع الأهلي بين مشاكل عدة، منها شخصية خارج حدود الملعب، وصل صداها إلى مسؤولي الأحمر وأجهزته الفنية، ومنها مع زملائه، والتي كان أبرزها مع أحد القادة السابقين للفريق عماد متعب، وأخرى مع مدربيه.
هناك عدة عوامل تدفع صالح جمعة لاستغلال الفرصة الأخيرة مع الأهلى نرصدها في السطور التالية..
*مساندة جمهور الأهلى
رغم أزمات صالح التي لاتنتهى داخل الأهلى إلا أن اللاعب الموهوب مازال يحظى بدعم جماهيرى غير مسبوق ، جماهير نادى القرن التي انقلبت على إبراهيم سعيد بسبب مشاغباته لاتزال ترى الأمل في تغيير كامل في سلوكيات صالح وتسانده مساندة كبيرة إيماناً بموهبته وقدرته على العودة أفضل مما كان.
*فيروس كورونا
توقف الكرة منذ مارس الماضى جعل كل اللاعبين فرصهم متساوية في الظهور بالتشكيل الأساسى لفريقه وهى دفعة معنوية لصالح جمعة قبل عودة مباريات الدوري ففي حالة تألقه في التدريبات قد لايجد فايلر حرجاً في منحه فرصة الشهور بشكل أساسى مع الفريق الأحمر ووقتها قد يتألق ويحجز موقعاً أساسياً مع الأهلى.
*حسم الدوري
الأهلى لن يجد صعوبة في حسم الدوري في ظل فارق النقاط الكبير بينه وبين الوصيف كونه لم يهزم بعد مرور 17 جولة من المسابقة وهى ميزة تعطى الفرصة لفايلر للدفع بصالح جمعة للمشاركة وسط أريحية كبيرة وبدون ضغوط حتى يستعيد مستواه الفني والبدنى.
*غياب العروض القوية
عانى صالح جمعة خلال الفترة الماضية من عدم قدرته على امتلاك عرض قوى للانتقال لصفوفه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة في ظل تخوف الأندية من عدم التزامه الأمر الذى يمنحه فرصة لإزاحة غبار عدم الالتزام من على موهبته حتى يعود أحد أفضل لاعبى الكرة في مصر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة