قلب فيروس كورونا المستجد، والذي تسبب في توقف الأنشطة الرياضية منذ مارس الماضي، موازين اللعبة وبدل العديد من المواقف، التي لم يكن يتخيلها مشجعوا الساحرة المستديرة، وخلال فترة التوقف بدل العديد من اللاعبين مواقفهم بين التمرد والالتزام دون سابق انذار.
وشهدت فترة التوقف تمرد من جانب حسام عاشور كابتن الأهلي السابق، على البيت الأحمر، خاصة بعدما رفض الأهلي التجديد لقائد الفريق لوجهة نظر فنية واتفق الطرفان على أن يعتزل عاشور بنهاية الموسم وأن تقام له مباراة اعتزال يكون طرفها الأهلي، إلا أن اللاعب وعبر فيديو قصير بثه على موقع انستجرام أنهى علاقته بالأهلي وجماهيره بشكل غير متوقع متهماً الإدارة الحمراء بالتخطيط لتعيل مهرجان اعتزاله الأمر الذي جعل الأهلي يصدر بياناً معلناً نهاية العلاقة بين الطرفين كما سحب الامتيازات التي كان قد منحها لعاشور.
وهو أمر لم يكن متوقع خاصة وأن قائد القلعة الحمراء على مدار مسيرته الكروية مع الأهلي لم يكن له أي ظهور إعلامي ملحوظ أو تواصل مع الإعلام، إلا أنه بمجرد ظهوره لأول مره عبر السوشيال ميديا تسبب في انهاء علاقته بالأهلي على نحو غير متوقع.
الأمر بدا معكوساً عندما خرج باسم مرسي مهاجم الزمالك السابق والإنتاج الحربي حالياً، معتذراً عبر شاشات النلفزيون إلى جماهير القلعة الحمراء عن استفزازهم من قبل في عدة مواقف خلال تواجده بالقلعة البيضاء، واعترف باسم بأن تصرفه لم يكن في محله ولم يكن موفقاً فيه لأنه لا يمكن أن يدخل في مشاحنات مع الجمهور.
صالح جمعة لاعب النادي الأهلي أيضاً كان واحداً ممن تغير بعد فترة التوقف، عندما قدم عهود الالتزام إلى مدرب القلعة الحمراء معلناً غلق صفحة الماضي والرغبة في فتح صفحة جديدة في مسيرته الكروية وحجز مقعد أساسي بالتشكيل ليوافق فايلر أخيراً على مشاركته في التدريبات الجماعية بعد فترة طويلة من التدريبات الفردية.
أما خالد الغندور فكان لكورونا تأثير مباشر على موقفه وأرائه، عندما خرج نجم الزمالك السابق من أزمة إصابة ابنته بالفيروس، معلناً أنه لم يكن موفقاً في أراءه السابقة وراغباً في فتح صفحة جديدة مع مسئولي الأهلي بعنوان الاحترام المبتادل ونبذ التعصب بعد سؤالهم على ابنته ومؤازرتهم له طول فترة اصابتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة