انتهت المفاوضات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة كما ألغي الاتفاق الأمني حيث اشتكي ميشيل بارنييه من عدم احترام الحكومة البريطانية وجدية مشاركتها، وفقًا لتقرير الجارديان.
وأنهي الجانبان مناقشاتهما هذا الأسبوع وهي الأولى التي تعقد وجهًا لوجه منذ فبراير الماضي قبل يوم واحد من الموعد المتفق عليه بعد أن وصف بارنييه ونظيره البريطاني ديفيد فروست الخلافات بأنها "جادة".
وعلق بارنييه قائلا إنه بعد 4 أيام من المفاوضات لا تزال هناك اختلافات خطيرة، وقال إنه استمع إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حينما قال منذ أسبوعين إنه يريد التوصل إلى اتفاق سياسي بحلول الصيف فيما يخص شروط الاتفاقية.
وأضاف أنه يعلم الخطوط الحمراء للاتحاد الأوروبي لعدم وجود دور لمحكمة العدل الأوروبية في المملكة المتحدة حيث لا يوجد التزام على المملكة بالاستمرار في الالتزام بقانون الاتحاد الأوروبي.
ووفقًا للتقرير المح الاتحاد الأوروبي إلى استعداده لإسقاط طلباته الأولية من مساعدة الدول من الاتحاد في دمج تشريعات المملكة المتحدة المحلية وعدم التراجع عن اللوائح البيئية والاجتماعية والعمالية للكتلة والاستمرار الفعال لسياسة مصائد الأسماك المشتركة.
لكن مفاوض الاتحاد الأوروبي قال إن داونينج ستريت بحاجة إلى الرد بالمقترحات الجديدة ، مضيفًا أنه لن تكون هناك صفقة دون شروط "متكافئة" في أي معاهدة محتملة بما في ذلك مساعدة الدولة.
كان من المقرر أن تستمر المحادثات في حتى بعد ظهر الخميس وحتى الجمعة مع اجتماع ختامي نهائي بين فروست وبارنييه، لكن الجانبين أصدرا بيانات في وقت مبكر بعد ظهر الخميس داعيا إلى إنهاء المحادثات وعاد المسؤولون البريطانيون بقيادة فروست إلى لندن.
وقال فروست "لقد أكملنا مناقشتنا لكامل نطاق القضايا في المفاوضات خلال ما يزيد قليلا على ثلاثة أيام .. كانت محادثاتنا وجهاً لوجه وقد أعطى هذا مزيداً من العمق والمرونة للحديث"
كما اوضح فروست إن الجانب البريطاني مازال يريد فهمًا مبكرًا للمبادئ التي يقوم عليها اتفاق تم تأمينه بحلول نهاية يوليو، ومن المقرر أن يستأنف الجانبان المحادثات الأسبوع المقبل في لندن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة