سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى لمحاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتناولت الحيثيات جزء من اعترافات المتهم ربيع عبد الناصر رقم 14 بأمر الإحالة، وتحدث كيفية انضمامه للتنظيم وطرق عناصر التنظيم لإخفاء ملامح السيارات المستخدمة فى العمليات الإرهابية وأدلى بالعديد من العديد من المعلومات حول ذلك منها:
1 ـ التنظيم غير شكل السيارات التى سرقت لاستخدامها فى العمليات العدائية.
2 ـ تولى مسئولية تغير ألوان السيارات المستخدمة فى السرقة المتهم رقم 61.
3 ـ المتهم المتوفى فهمى عبد الرؤوف تولى مسئولية تغير ألوان السيارات المسروقة.
4 ـ التنظيم غير أرقام السيارات المستخدمة فى العديد من العمليات الإرهابية.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة