سجلت البرازيل أكبر عدد من الحرائق في منطقة الأمازون في شهر يونيو منذ عام 2007 ، حيث اكتشف باحثون برازيليون 2448 حريقًا في الأمازون الشهر الماضي ، وهو أكبر عدد من الحرائق المسجلة في يونيو منذ عام 2007 ، وفقًا للمعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء (INPE).
ووفقا لشبكة "سى إن إن" فيحدث موسم حرائق الأمازون بشكل مكثف في يوليو وأغسطس وسبتمبر، كما حدث في العام الماضي ،وهو ما دفع العلماء والباحثون إلى التحذير من الآثار المدمرة على المناخ العالمى بسبب إزالة الغابات والحرائق فى الأمازون.
وأشارت الشبكة على نسختها البرازيلية إلى أنه تم اكتشاف 1880 حريقا باستخدام صور القمر الصناعي هذا العام ،وذكر نشطاء البيئة أن الحطابين ومربي الماشية غير القانونيين قد استفادوا من الموارد الرسمية المحدودة خلال انتشار فيروس كورونا ، لزيادة نشاطهم في الأمازون ، وحرق مساحات واسعة من الإقليم.
وتعتبر البرازيل ثاني أكبر عدد من حالات فيروس في العالم ، بعد الولايات المتحدة، ومن مايو إلى يونيو ، سجلت الأقمار الصناعية 3077 حريقًا ، بزيادة 12.5 ٪ عما كانت عليه في نفس الفترة من عام 2019.
وتحدث الزيادة في إزالة الغابات بينما كانت البلاد تحت قيادة الرئيس المؤيد للأعمال التجارية جايير بولسونارو ، الذي انتخب في أكتوبر 2018، وتولى الرئاسة فى يناير 2019 وقد تم انتقاد بولسونارو لأنه لم يفعل سوى القليل لحماية الغابات المطيرة ، حيث قطع التمويل عن الوزارة ، فى الوقت الذى شجع التعدين وقطع الأخشاب والأنشطة الاقتصادية الأخرى في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة