يتوقع العديد من العلماء البلجيكيين حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا، وسط مخاوف من أن تكون البلاد غير مستعدة بما فيه الكفاية للتصدى لها، وفقاً لتقرير نشر بموقع شبكة VRT الفلمنكية.
ويتمثل التحدى فى رسم خرائط الحالات الجديدة بأسرع ما يمكن، وإجراء الاختبارات بسرعة وتحديد الحالات الجديدة بدقة أكبر.
يشير ستيفن فان جوشت عالم الفيروسات والمتحدث باسم فريق كوفيد-19 الحكومى الفيدرالى ، إلى الاستراتيجية المعتمدة فى ألمانيا ، حيث تم إغلاق الوحدات الصغيرة مثل الشركات والمدارس والمجمعات السكنية عند حدوث تفشى محلى للفيروس.
وقال فان جوشت : "يجب أن نتجنب الإغلاق الثانى على البلد بأكمله والتصرف بسرعة ومحلياً".
وأضاف فان جوشت، يعد اختبار الحالات الجديدة المحتملة، وتتبعها أمر حاسم فى أى محاولة لمنع الحجر الصحى والإغلاق العام، حيث أن هناك أجهزة تتبع الاتصال وهى تلعب دور أساسى، وسيبقى 150 متتبع إتصال على الأقل فى عملهم بشكل مستمر فى فلاندرز.
وشدد عالم الفيروسات مارك فان رانست، أحد العلماء الذين شاركوا فى خطة تفكيك الحجر الصحي، على الحاجة إلى المباحث الوبائية ،حيث تتبع جهات الاتصال غير كافى، ويجب أيضا عمل روابط.
ويعتقد جان دى مايسينير ، أستاذ طب الأسرة ، أنه يجب بذل جهد أكبر بكثير لتسجيل سياق العدوى، وتسآل، "هل حدث ذلك فى نادى هواية أو فى مكان آخر؟ يمكن للتطبيق أن يساعد ، ولكن التطبيق يحتاج إلى أكثر من تسجيل لقربك من شخص مصاب."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة