ارتفع عدد ضحايا الأعاصير التى ضربت البرازيل إلى 12 شخصا، بعد الرياح القوية والعواصف التى ضربت المنطقة الجنوبية من البرازيل، والتى أدت إلى فوضى فى البلاد بجانب الفوضى التى يسببها فيروس كورونا، وفقا لصحيفة "الاونيبرسو" الفنزويلية.
وأفاد الدفاع المدنى لولاية سانتاكاتارينا الساحلية البرازيلية أن 9 أشخاص لقوا حتفهم فى المنطقة، وأن شخصا آخر لا يزال مفقودا فى مدينة بروسك، على بعد نحو 130 كيلو مترا من فلوريانوبوليس، العاصمة الإقليمية، هذا بجانب وفاة خمسة آخرين فى المنطقة الحضرية لجزيرة فلوريانوبوليس وأربعة فى المناطق الداخلية من الولاية.
ومن بين الضحايا امرأة مسنة توفت فى بلدة تشابيكو بعد سقوط شجرة، ورجل صُعق بالكابلات الكهربائية فى مدينة سانتو أمارو.
البرازيل
ووفقًا للدفاع المدنى أصبح الجمع بين الرياح والأمطار ما يُعرف باسم "قنبلة الأعاصير" ، التى وصلت رياحها بسرعة تصل إلى 100 كيلومتر فى الساعة وألحقت دمارًا فى العديد من مدن تلك الدولة الزراعية والصناعية، وكذلك كما هو الحال فى ريو جراندى دو سول المجاورة.
ووفقًا لمحافظة سانتا كاتارينا فقد 1.5 مليون شخص الكهرباء فى جميع أنحاء الولاية وحضر نحو 1000 من رجال الإطفاء عواقب هذه الظاهرة أمس الأربعاء، خاصة سقوط الأشجار، كما تم إجلاء 1035 شخصًا مؤقتًا من منطقة ريو جراندى.
البرازيل
وأعرب الحاكم كارلوس مويسيس عن أسفه للوفيات وقدم تضامنه مع أسر الضحايا وأصدقائهم، وقال "إن حكومة الولاية تبذل كل الجهد اللازمة لمساعدة شعب سانتا كاتارينا فى هذا الوقت العصيب، فمهمتنا هى الحد من معاناة الناس".
كما أصدر الدفاع المدني تنبيهًا للأرصاد الجوية وأعلن أن رياحًا قوية "ستستمر" فى المنطقة، بينما يتجه الإعصار خارج المدارى نحو المحيط، وأن العواصف قد تتجاوز 100 كيلومتر فى الساعة.
وبالمثل أوضح الدفاع المدنى للدولة أن رجلاً مات بعد انهيار أرضى، لكنه ذكر أنه لا يزال "من غير الممكن تأكيد حدوث الانهيار الأرضى بسبب الأمطار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة