يبدو أن الانتشار الجنوني للمسلسل التاريخي Game of thrones، على مدار السنوات الأخيرة، أثر بالسلب على الكثير من شركات الإنتاج وصناع الدراما في العالم، فمن حين لآخر يتم الكشف عن عمل درامي جديد يصفه صناعه بأنه سيسير على خطي مسلسل GOT الشهير إلا أن الطموحات المسبقة تعصف بتوقعات المشاهدين مبكراً وهو ما تم تجسيده في مسلسل Cursed الجديد عبر منصة نتفليكس.
شهدت الفترة الأخيرة الكثير من التقارير التي وصفت مسلسل Cursed بأنه سيكون خليفة المسلسل الشهيرة GOT، وهو ما فشل بشكل كبير بعد 3 أيام من عرضه عبر الشبكة الأمريكية، بعد ظهور عدم ربط بين العناصر التي يسردها المسلسل المكونة من الحرب والحب والسحر والسعي الممتد في العصور الوسطي ومصير مهدد بالتخريب.
الموسم الأول من المسلسل الذي ضم 10 حلقات، شهد براعة كبيرة في توثيق الحروب، ولكنه فشل في النهاية في دمج عناصره في كيان واحد ومتصل، وأصبح يضم دراما للبالغين وعنف مبالغ فيه، وفوارق كبيرة بين العناصر.
ووفقاً للكثير من التقارير الأجنبية، فإن مسلسل Cursed او المعروف بـ "سيدة البحيرة"، فشل بشكل كبير في التوقعات التي تنبأت بها الشركة المنتجة نتفليكس، في استحضار روح المسلسل التاريخي GOT، وهو ما أظهره التقييم المنخفض له عبر موقع rotten tomatoes والذي وصل لـ 72%، بينما حصد تقييم 5.4 عبر موقع IMBD.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة