حكمت محكمة أمريكية على رجل من كاليفورنيا بالسجن 5 سنوات لمحاولته بيع لوحات مزيفة، تزيد قيمتها على 6 ملايين دولار، زعم أنها من قبل "أندى وارهول، وكيث هارينج، وجان ميشيل باسكيات" واعترف فيليب ريتر، المقيم فى ويست هوليود، بأنه مذنب بتهمة الاحتيال الإلكترونى، وسرقة الهوية الفنية والاحتيال الضريبى، وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات لمحاولة بيع مزورة لمعرض فنى فى ميامى، جاء ذلك بحسب ما ذكرموقع ارت نيوز.
وقام فيليب ريتر، بتزوير أعمال فنية أصلية وتزيف وثائق وتم ختم بعضها بختم زائف وبدا أنه يثبت المستندات من خلال الرجوع إلى اسم صالة العرض التى باعت سابقًا أعمال أحد الفنانين.
وادعى "ريتر" أنه لديه لوحة فنية للفنان "باسكيات" وتمكن من الحصول على قرض بـ 24000 دولار بضمان اللوحة، ووفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكى، حاول البنك بيع الرسم إلى دار مزادات، وسرعان ما قررت أن العمل مزورًا.
في عام 2017 ، باع "ريتر" عملاً مزعومًا أنه من قبل "باسكيات" يحمل علامة الفنان "Samo"، على موقع إلكترونى لبيع الفن مقابل 50000 دولار، وبعد التأكد من كون القطعة مزيفة، اضطر الموقع إلى رد المبلغ بالكامل إلى المشترى.
واعترف "ريتر" أيضا، أنه قدم عن عمد ضرائب احتيالية، بما فى ذلك التبرع الكاذب لجمعية خيرية فنية، مما أدى إلى استلامه مبلغًا قدره 54،858 دولارًاكلفت إقراراته الضريبية الزائفة حكومة الولايات المتحدة أكثر من 100000 دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة