المعارضة التركية تواصل فضح الديكتاتور.. أكبر أحزاب المعارضة التركية لـ"أردوغان: أين 400 مليون ليرة تبرعات انقلاب 15 يوليو؟.. رئيسة حزب تركى معارض: الرئيس يهرب من مسؤولياته ولا يستطيع النظر فى أعين الشعب

الإثنين، 20 يوليو 2020 12:00 ص
المعارضة التركية تواصل فضح الديكتاتور.. أكبر أحزاب المعارضة التركية لـ"أردوغان: أين 400 مليون ليرة تبرعات انقلاب 15 يوليو؟.. رئيسة حزب تركى معارض: الرئيس يهرب من مسؤولياته ولا يستطيع النظر فى أعين الشعب اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر حملات المعارضة التركية، في فضح نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وكشف تهربه من مسؤولياته، حيث فضح فايق أوزتراك المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ووجه سؤالا له: أين 400 مليون ليرة تبرعات انقلاب 15 يوليو؟.

وقال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، في فيديو بثته قناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية: لقد جمعوا 338 مليونا و971 ألفا و732 ليرة تبرعات من أجل شهداء ومصابي انقلاب 15 يوليو، ولو حسبنا فوائدها كما هو الحال في فوائد الديون لأصبحت 397 مليون ليرة، وما زال مصير تبرعات الحادث الإرهابي في بشكتاش التي بلغت 52 مليون ليرة مجهولًا.

وتابع المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: لا مماطلة ولا تراجع، ادفعوا التبرعات لأصحابها لكنكم الآن بدلا من أن تدفعوا الأموال، و تفرقون بين أقارب الشهداء والمصابين، ففي هذه الدولة يكون أقارب الشهداء والمصابين الذين لا يسألون عن حقوقهم محبوبين والذين يبحثون عن حقوقهم مكروهين فها هي التفرقة.

واستطرد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: الآن حان الدور على التفرقة بين أهالي الشهداء والمصابين، فإن أهالي القتلى هم الأمانة التي ودعها لنا القتلى، ومصابونا وقتلانا هم شرف هذه الأمة والدولة، فكف يدك ولسانك عن أهالي القتلى والمصابين يا أردوغان، فهذه الأمة وقتلاها ومصابوها لن تتعلم منك الخداع دائما فمقابل خدعك دائما ما تدفع هذه الأمة الثمن من روحها ودمها فأنت دائما ما تعطي أوامر لمسئولي الدولة بألا يقتربوا من الإرهاب أو شن عمليات  ومقابل ذلك قتل 793 في الخنادق من أجل التنظيف وراء أخطائك فأنت سلمت العدالة والمالية والحكم والجيش أو بمعنى أصح لحركة جولن ومن أجل تنظيف هذه الخطأ أيضا قتل 251 من أمتنا وهل حان الآن الدور لكي يخدع القصر الأمة؟ بأي وجه حق أو حد؟ فقد قال أحد مصابي انقلاب 15 يوليو: لقد رفعونا فوق السحاب ولكنهم جعلونا نهبط دون براشوت.

فيما أكدت ميرال أكشنار، رئيس حزب الخير التركى المعارض، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يهرب من مسؤولياته ولا يستطيع النظر في أعين الشعب، قائلة: مع الأسف يا أردوغان علاقتك بالحقيقة أصبحت مقطوعة، العمل السياسي هو أن تتولى تسهيل حياة شعبك.

وأضافت رئيس حزب الخير التركى المعارض، أن أردوغان ترك عمله ومشغول كل يوم بابتكار جدل جديد، ويقول نقابات المحامين، ويقول انقلاب، ويقول قانون الانتخابات، وويقول آيا صوفيا والكثير من الأشياء يقولها، ولا يمكنه أن يأتي بحديثه نحو المطبخ، كما لا يمكنه التطرق لمسألة الرواتب، ولا يمكنه الحديث عن الشباب الذين لا يستطيعون إيجاد عمل، ولا يمكنه الحديث عن أصحاب الحرف والمتقاعدين، ولا يمكنه الحديث عن ذلك لأنه يهرب لأنه لو تطرق لتلك الأمور سيواجه تركيا الحقيقية.

وتابعت رئيس حزب الخير التركى المعارض: أردوغان يهرب من ذلك لأنه لو تطرق لها لن يكون هناك رد منه على جدول الأعمال الحقيقي للشعب ويهرب من ذلك لأنه لو تطرق لتلك الأشياء فلن يكون له وجه لينظر في أعين المواطنين، ويهرب من ذلك.

بدوره جدد الكاتب الصحفي التركي علي طاركتشي اتهامه لحكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ببيعها مطار أتاتورك بإسطنبول لقطر، مقابل إتفاقية مبادلة العملات، حيث أودعت قطر 15 مليار دولار في البنك المركزي التركي، مقابل حصولها على 125 مليار ليرة، اشترت بها المطار.

وقال الصحفي التركى علي طاركتشي إن تركيا باعت مطار أتاتورك لقطر مقابل اتفاقية مبادلة العملات، وفي المستقبل القريب سنشهد قطر وهي تحوله إلى إمارة من إماراتها.

وأشار الكاتب الصحفى التركى، إلى أنه لا فائدة من اتفاقية مبادلة العملات بين تركيا وقطر سوى حصول تركيا علي المليارات مقابل بيع مطار إسطنبول، وأنه كان يجب أن يتوقع الجميع ذلك، فحال مطار إسطنبول كحال قناة إسطنبول كلاهما سيكون ملكًا للقطريين، لافتا إلى أن الاتفاق بينهم يشبه الأراضي المحيطة بقناة إسطنبول، فلا يمكن أن تدفع قطر أموالا طائلة كهذه إلا إذا كانت ستجني ما دفعته، وأن أكبر أراضي موجودة في إسطنبول بعد أراضي قناة اسطنبول هي أراضي مطار أتاتورك.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة