قال رئيس حزب الأمة القومي في السودان الصادق المهدى، ان انقلاب عام 1989 عرقل مسيرة الشعب السوداني، مشددا على أن نظام البشير كان يقصي جميع الأطراف واتخذ إجراءات أدت إلى انفصال الجنوب.
وأضاف الصادق المهدى، ان محاكمة رموز نظام البشير تحصيل حاصل لأن جرائمهم واضحة ومثبتة، وذلك وفق "سكاى نيوز".
ووفقا لموقع روسيا اليوم، من المقرر أن يمثل الرئيس السوداني السابق عمر البشير ومعه 16 آخرون غدا الثلاثاء أمام محكمة خاصة من 3 قضاة في الخرطوم، بتهمة الانقلاب على الحكومة المنتخبة عام 1989، وبحسب ممثلي الادعاء، فإن هذه القضية هي الأولى من نوعها ضد البشير ومن أبرز المتهمين في القضية نائبا البشير علي عثمان طه وبكري حسن صالح، بالإضافة إلى عسكريين ومدنيين تقلدوا مواقع وزارية وحكام ولايات في عهد الرئيس السابق.
ويمثل الرئيس السوداني السابق عمر البشير ومعه 16 آخرون غدا الثلاثاء أمام محكمة خاصة من 3 قضاة في الخرطوم، بتهمة الانقلاب على الحكومة المنتخبة عام 1989 وبحسب ممثلي الادعاء، فإن هذه القضية هي الأولى من نوعها ضد البشير التي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
ويقول معز حضره، من ممثلي الاتهام في القضية، إن "المتهمين يقدمون للمحاكمة بموجب المادة 96 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1983 وهي تقويض النظام الدستوري والمادة 78 من نفس القانون وهي الاشتراك في الفعل الجنائي".
وبحسب شبكة سى إن إن الأمريكية، فإن أبرز المدعى عليهم الذين سيمثلون أمام المحكمة الثلاثاء هم عمر البشير ونائبيه السابقين علي عثمان محمد طه وبكري حسن صالح، ووزير الدفاع السوداني السابق، عبد الرحيم محمد حسين، والمساعد السابق للرئيس، إبراهيم السنوسي، والأمين العام للمؤتمر الشعبي السوداني، علي الحاج، حسب ما قال حضرة.
وأكد المتحدث باسم الادعاء أن المحاكمة ستكون "إجرائية" حيث يظهر المدعى عليهم والدفاع والادعاء في المحكمة، وسيتم تحديد مواعيد الجلسات وتواريخها بعد حضور جميع الأطراف.
ومن أبرز المتهمين في القضية نائبا البشير علي عثمان طه وبكري حسن صالح، بالإضافة إلى عسكريين ومدنيين تقلدوا مواقع وزارية وحكام ولايات في عهد الرئيس السابق وكان انقلاب البشير الثالث منذ استقلال السودان عام 1956
وقال فريق الدفاع عن البشير المؤلف من 150 محاميا، إنها "محاكمة سياسية" في حين سقطت هذه الوقائع بالتقادم والبشير مطلوب أيضا من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وأخرى ضد الإنسانية أثناء النزاع في إقليم دارفور غرب البلاد، الذي استمر بين 1959 و2004 وتسبب بـ300 ألف قتيل وملايين النازحين.
وفي ديسمبر الماضي، أدين البشير بالفساد في واحدة من القضايا ضده، وصدر حكم بالتحفظ عليه في دار للإصلاح الاجتماعي لمدة عامين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة