عقدت نقابة المحامين، اليوم الإثنين، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، من محافظات كفر الشيخ، والمنوفية، والمحلة، وطنطا، بقاعة اتحاد عمال مصر، ترأس الجلسة نقيب المحامين رجائي عطية، وبحضور أعضاء المجلس حسين الجمال، وأبو بكر ضوه، ومحب مكاوي، ومحمد كركاب.
وقال رجائى عطية، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب: "طريقكم طريق المحاماة ليس مفروشًا بالورود، بل هو مليئ بالصعاب والمشاق، فنحن نتعامل مع مجتمع باتت نظرته للأسف للمحاماة والمحامين، نظرةً غير طيبة، أقول لكم هذا الكلام كي لا ينال اليأس منكم، ولكي استثير حماسكم وعزائمكم، وأكرس قواكم لمواجهة ما سوف تواجهونه".
وأكد "عطية"، أنه بدأ حياته بالمحاماة في أغسطس عام 1959، وأنه بعد سنة طلبت دفعة لنواب الأحكام في القضاء العسكري، فتقدم لها وقبل، وأمضي 8 أشهر في الكلية الحربية، وتخرج منها برتية ملازم أول ضابط عامل، وبدأ رحلته في القضاء العسكري لمدة 16 عام، وقام بعدها بتقديم استقالته ليعود للمحاماة، مشيرًا إلى أنه يتذكر أول قضية له، وهي الترافع عن صديق شقيقة الأصغر، ويدعى متولي الزيات، الذي حصل على حكم بالحبس غيابيًا لمدة 6 أشهر، من محكمة جنح الدقي، وحضر معه في المعارضة التي هي من النادر أن يمس فيها القاضي الحكم الغيابي الذي أصدره، مضيفا :"عندما دخلت على القاضي رأيته يجلس بغرفة مزدحمة عن أخرها، وينادي على القضية، ثم الذي تليها دون أن يستمع لأحد، فتعلمت أنه يجب على المحامي الحضور باكرًا لكي يرى ويتعلم كيف يتعامل مع القاضي، وبفضل ذلك حصلت لموكلي على تخفيف في الحكم الذي اقتصر على غرامة مع إيقاف التنفيذ".
وأشار إلى أن المحامين الجدد هم أمل المحاماة، في أن تعود على ما كانت عليه من ثوابت وقيم، فالمحاماة رسالة تشبه رسالة الأنبياء، فكلما تمشون على الأشواك؛ كلما أحسستم بالعز والفخر بما تقومون به، منوهًا إلى أنه ربما ينظر إليه البعض، أنه حقق أشياء كثيرة في حياته، ومؤلفاته التى زادت عن 104 كتاب، فكل هذا الفضل يرجع إلى المحاماة، فأنا عاشق للمحاماة حتى النخاع، ولدت محامياً وسوف أموت محامياً، وأدعوكم أن تحبوا المحاماة وتعودا بها إلى سابق عهدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة