إصابة إسلام جمال لاعب سموحة بقطع في الرباط الصليبى خلال المباراة الودية لمباراة الزمالك وسموحة التي أقيمت منذ أيام بملعب أحدى الفنادق ببرج العرب ، لا يجب التعامل معها على انها أصابة عادية وقدرية .
بالتأكيد الإصابة لاسلام جمال واى لاعب تكون نصيب وقدر ، ولكن ربنا جعل دائما هناك أسباب ، لذا فيجب على اتحاد الكرة التعامل بشكل جاد مع إصابة لاعب سموحة بشكل علمى وطبى وتحديد السبب هل يرجع للراحة الطويلة التي حصل عليها اللاعبين خلال فترة توقف كورونا وعدم جاهزية اللاعبين بدنيا للتدريبات والمباريات ، أم السبب سوء أرضية ملعب المباراة أم مشكلة خاصة جسدية خاصة باللاعب نفسه إسلام جمال .
لماذا نقول لابد من التحقق من الامر في سبب الإصابة لأننا امام ظروف أستثنائية ، والموسم سيستكمل بعد أكثر من 100 يوما توقف تام عن ممارسة اى نشاط رياضى ، وهناك فروق بين تدريب وجاهزية اللاعبين في كل فرق الدورى نظرا لاختلاف قدراتهم وامكانياتهم ، بمعنى هناك لاعبين كانوا يتدربون في فيلات خاصة بهم تضم جيم وأجهزة متطورة ، وهناك أخرين تدربوا على اسطح العمارات السكنية التي يعيشون فيها ، واخرين لم يتدربوا اطلاقا .
لذا فالأمر يحتاج تحرك جاد من الدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة لعقد اجتماعات واتصالات مباشرة مع جميع مسئولي الأجهزة الطبية لفرق الدورى والتعرف على طبيعة تدريبات ومستويات اللاعبين البدنية للتشاور جميعا في كيفية مواجهات الإصابات المحتملة وتكون إصابة اسلام جمال لاعب سموحة بداية التفكير في السبب الرئيسى وكمان تجهيز حلول لأسباب أخرى تؤدى لإصابات جديدة خاصة ان اللاعبين سيعرضون لضغوط كبيرة نفسية وبدنية فى الدورى او البطولات الافريقية للاندية او المنتخبات .
عودة الدورى ستكون صعبة على الجميع والمباريات مضغوطة ، ويجب أن نكون جاهزين تماما لكل الاحتمالات وسلامة اللاعبين في الأولويات حتى نشاهد مباريات قوية بعيدة عن المنغصات .
