أكرم القصاص - علا الشافعي

أمريكا تتهم صينيين باختراق إلكترونى لبيانات عن أدوية كورونا وأسرارا دفاعية

الثلاثاء، 21 يوليو 2020 05:58 م
أمريكا تتهم صينيين باختراق إلكترونى لبيانات عن أدوية كورونا وأسرارا دفاعية اختراق الكترونى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت وزارة العدل الأمريكية، صينيين اثنين، باختراق إلكترونى عبر الإنترنت، لمتعاقدين فى مجال الدفاع، وباحثين في مكافحة مرض كورونا ،كوفيد -19، وشركات أخرى حول العالم.
 
وفي وثائق تم نشرها اليوم، الثلاثاء ، قالت السلطات الأمريكية إن الصينيين لي شياو يو ودونج جيا تشي شاركوا في حملة للتجسس عبر الإنترنت على مدى عدة سنوات لسرقة تصميمات أسلحة، ومعلومات عن أدوية وشفرة المصدر لبرمجيات إلكترونية ومعلومات أخرى.
 
وتزعم عريضة الاتهام أن متسللين إلكترونيين يعملون من 2014 وحتى 2020 وحاولوا مؤخرا سرقة أبحاث تتعلق بمرض السرطان.
 
ولم ترد السفارة الصينية فى واشنطن بعد على رسالة تطلب التعليق.
 
وكانت الصحف البريطانية كشف مؤخرا فى سياق متصل أن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا اتهموا روسيا بمحاولة سرقة معلومات حول لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من الباحثين والمنظمات في البلدان الثلاثة من خلال هجمات إلكترونية.
 
وقالت صحيفة "ذا صن، ، إن الدول الثلاث المتحالفة زعمت أن مجموعة القرصنة المعروفة باسم "كوزي بير"، التي يُعتقد إلى حد كبير أنها تعمل لصالح أجهزة الأمن الروسية، تقوم بحملة إلكترونية "مستمرة" لسرقة الملكية الفكرية بشأن احتمال وجود لقاح لفيروس كورونا.
 
وكشف المركز الوطني للأمن السيبراني البريطاني ، في منشور له على شبكة الإنترنت، أن:" الفاعلين السيبرانيين الروس يستهدفون المنظمات المشاركة في تطوير لقاح للفيروس التاجي".. وفقا لما قاله مسئولون أمنيون بريطانيون.
 
وقال المركز:" إن هذا التقييم تم مع شركاء في وزارة الأمن الداخلي ووكالة الأمن القومي؛ وكذلك المخابرات الكندية"، فيما قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في بيان "من غير المقبول تماما أن تستهدف المخابرات الروسية أولئك الذين يعملون لمكافحة جائحة الفيروس التاجي".
 
ووفقًا للمركز، فإن مجموعة "كوزي بير" استهدفت منظمات البحث والتطوير في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات، بما في ذلك تقنيات التصيد الاحتيالي والخداع الالكتروني والبرامج الضارة المخصصة المعروفة باسم "ويل ميس" و "ويل ميل" للمساعدة في محاولات القرصنة الخاصة بهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة