قال أولوف سكوج رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لدى الأمم المتحدة: "الاتحاد الأوروبى يدعو جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات سريعة لإحداث تغيير جذرى فى الوضع السياسى والأمنى والاقتصادى فى قطاع غزة، بما فى ذلك إنهاء الإغلاق وفتح نقاط العبور بالكامل"، مؤكدا على خطر التصعيد.
وأكد سكوج على استعداد الاتحاد للعمل من أجل استئناف المفاوضات الهادفة لحل جميع قضايا الوضع الدائم وتحقيق سلام عادل ودائم، ويحث الجانبين على إثبات التزام حقيقى، من خلال السياسات والإجراءات، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبى سيواصل مراقبة التطورات عن كثب على الأرض وآثارها الأوسع نطاقا، وسينظر فى اتخاذ مزيد من الإجراءات.
ولفت إلى رسالة الممثل السامى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إلى الأعضاء الحاليين فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى 23 يونيو الماضى، والتى تؤكد على معارضة الاتحاد الأوروبى لأى خطوات أحادية من قبل الأطراف، ولا سيما احتمال ضم إسرائيل لأى أجزاء من الضفة الغربية، وبأن مثل هذه الخطوات ستعرض للخطر الجهود المستمرة لمجلس الأمن والمجتمع الدولى.
وأضاف سكوج أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولى، وتشكل عقبة أمام السلام، مضيفا: "الاتحاد الأوروبى يكرر معارضته الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة فى هذا السياق، مثل بناء جدار الفصل بعد 1967 وعمليات الهدم والمصادرة - بما فى ذلك المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبى - وعمليات الإخلاء والنقل القسرى، بما فى ذلك البدو والبؤر الاستيطانية غير القانونية وقيود الحركة والوصول، مؤكدا "أن الاتحاد الأوروبى يدعو إسرائيل إلى وقف التوسع الاستيطانى المستمر، بما فى ذلك القدس الشرقية، وخاصة في المناطق الحساسة".