قال أحمد مهنى عضو المجلس الرئاسي والأمين العام لحزب الحرية المصري، إن الحزب بكافة قواعده التنظيمية ووحداته يعلن تأييده التام للقضايا التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال رئاسته لاجتماع مجلس الدفاع الوطنى ويفوض الرئيس فى اتخاذ جميع الاجراءات للحفاظ على الأمن القومى المصرى الداخلى والخارجي.
وأضاف مهني، أن الفترة الحالية تتطلب من أبناء الوطن الواحد تنحي الصراعات والانشقاقات والوقوف خلف الدولة المصرية والتصدى للمؤامرات والتحركات التى تريد النيل من مصر، مشيرا إلى أنه انكشف للرأى العام العربى والعالمى الأهداف الشيطانية للنظام التركى الارهابى ممثلا فى رجب طيب أردوغان لاحتلال وغزو ليبيا للسطو على النفط الليبيى ومقدرات وثروات الشعب الليبى الشقيق.
وأشار إلى أن أردوغان منذ احتضانه للجماعات الإرهابية وتكوينه لجيش من المرتزقة والدواعش والارهابيين وإعلانه دخول الدول العربية سوريا من قبل وليبيا الآن هي محاولت فاشلة لجماعات متطرفة، من أجل الحصول على الهلال النفطي الليبي ويسيطروا عليه.
وأكد أن مصر بقيادتها الحكيمة تستعيد قوتها وريادتها بين الدول العربية فهي لا تزال تحارب الإرهاب بمفردها، كما الشعب المصرى والشعب الليبى والقبائل الليبية يعملان لحفظ أمن واستقرار الدولة الليبية وخاصة أن الشعبين تربطهما علاقات قوية للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة