قال النائب محمد بدراوى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية للانتخابات والمسئول عن لجنة الانتخابات داخل الحزب، إن الحزب بدأ الاستعداد لمرحلة الدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ وإعداد خطته بشأنها مع مراعاة المحاذير التى وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات وبالأخص بسبب ظروف كورونا.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية للحركة الوطنية إلى أن شكل الدعاية الانتخابية سيختلف فى المدن عن القرى والنجوع، مشيرا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا واللافتات الإعلانية ستكون هى الأساس فى الدعاية بالمدن.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية إلى أن اللقاءات المباشرة والمنفردة مع رموز العائلات والميكروفونات ستكون هى الوسيلة الرئيسية للدعاية فى القرى وطرق الأبواب والتى ستختلف كليا عن المدن لاختلاف طبيعتها وصعوبة الاعتماد على مواقع التواصل فقط بها، موضحا أن فترة الدعاية هذه المرة قصيرة للغاية أسبوعين فقط، وهو ما سيجعل التحركات محدودة وتعتمد على سمعة النائب واستعداده للانتخابات من البداية.
وتمنى "بدراوى" أن تفرز انتخابات الشيوخ بمرشحين يسهمون فى إحداث نقلة نوعية للحياة النيابية والسياسية وإضافة كغرفة ثانية للبرلمان، داعيا المواطنين للنزول والمشاركة بجدية.
وكانت الهيئة الوطنية للانخابات قررت حظر تنظيم الاجتماعات العامة بغرض الدعاية الانتخابية مراعاةً للتباعد الاجتماعى لحماية المواطنين من التعرض للإصابة بفيروس كورونا المُستجد، وذلك وفقا لقرارها رقم 42 لسنة 2020 بشأن ضوابط الدعاية الانتخابية والتمويل والإنفاق على الدعاية في انتخابات مجلس الشيوخ، وسمحت بالدعاية "أون لاين" والاعتماد على مكبرات الصوت، وتعليق اللافتات التي تسمح بها المحليات.