تعلن لجنة المخابرات والأمن بالبرلمان البريطانى، اليوم الثلاثاء تقريرها النهائى حول التدخلات الروسية فى المملكة المتحدة.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، يتضمن التقرير معلومات حول محاولات روسيا التدخل للتأثير على استفتاء اسكتلندا لعام 2014، لكنها لم تتدخل فى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن يصف التحقيق فى تدخل موسكو فى السياسة البريطانية محاولة الكرملين لتقسيم المملكة المتحدة.
وسيرسم المقرر صدوره اليوم الروابط بين روسيا وتصويت الاستقلال الاسكتلندى لعام 2014 - ولكن ليس مع تصويت عام 2016 حول البريكست.
ومن المرجح أن يثير تساؤلات حول ما إذا كان بوريس جونسون قد فعل ما يكفى لقمع ثروة الأوليجارشية الروسية المرتبطة بالرئيس فلاديمير بوتين.
وتأخر نشر التقرير بسبب قرار رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بالدعوة إلى انتخابات عامة والحاجة إلى إعادة إنشاء مركز الدراسات الدولي.
تظهر الوثيقة بعد أيام فقط من ادعاء وزير الخارجية دومينيك راب أنه كان "شبه متأكد" من أن روسيا حاولت التدخل فى الانتخابات العامة لعام 2019. حيث قال حينها أن "الممثلين الروس" حاولوا التأثير على تصويت ديسمبر من خلال تعميم تقرير مسرب عن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
فى المقابل، سخر الكرملين من الادعاءات واصفا إياها بأنها "ضبابية ومتناقضة".
وتتهم بريطانيا موسكو بمحاولة سرقة أبحاث لقاح فيروس كورونا، ووجهت المملكة المتحدة أصابع الاتهام إلى بوتين نفسه حيث تقول مصادر أمنية أن التجسس عالى التقنية أمر "على أعلى المستويات" ربما من قبل الرئيس الروسي
ورفض سفير روسيا فى المملكة المتحدة أندرى كيلين المزاعم، وقال لبى بى سى أن روسيا لا تتدخل فى السياسة الداخلية لبلد آخر.
