بعث رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس أندريه زكي، اليوم الثلاثاء، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو.
وجاء في نص البرقية: "بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، يسعدني أن أقدم لسيادتكم خالص التهاني القلبية بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، متمنيًا لسيادتكم كل التوفيق في مواجهة التحديات الراهنة، ودوام حماية الحقوق التاريخية لشعب مصر العظيم، ونصلي إلى الله أن يحافظ على استقرارِ مصرنا الغالية وسلامتها".
كما بعث رئيس الطائفة الإنجيلية، برقيات تهنئة مماثلة لكل من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي.
وفى وقت سابق من اليوم، قالت الطائفة الإنجيلية فى مصر، فى إطارِ ما تشهَدُه بلادُنا الغاليةُ مصرُ من تحدياتٍ تهدِّدُ حدودَ الدولةِ المصريةِ وأراضينا بشكلٍ مباشر؛ تعلن الطائفةُ الإنجيليةُ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكى، رئيسُ الطائفة، دعمَها الكاملَ للقيادة السياسية المصرية.
وأعلنت الطائفة، فى بيان لها اليوم الثلاثاء، عن تأييدَها للدورِ الوطنيّ الشجاع للقواتِ المسلَّحةِ المصريَّة الباسلةِ، والتي من شأنِها حمايةُ حدودِنا والدفاعُ عن أمنِنا القوميّ، متابعة، نصلِّى أن يحمى اللهُ مصرَ من كلِّ الشرور فى مواجهةِ من يهدِّدُ سيادةَ ومقوماتِ الدولةِ المصريَّة.
وقرر مجلس النواب النواب، أمس الإثنين، فى الجلسة العامة الخاص بالموافقة بإجماع آراء النواب الحاضرين (510) نائبا، على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية فى مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومى المصرى فى الاتجاه الإستراتيجى الغربى ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
وشهد القرار تأييد شعبى وحزبى مصرى جارف، تم التأكيد خلالها على أن الشعب يقف خلف القيادة السياسية فى حريها على الإرهاب وعلى كل من تسول له نفسه النيل من أمن واستقرار المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة