وقال أناستاسياديس، الذي يتواجد حاليا في بروكسل لحضور قمة مجلس الاتحاد الأوروبي "إن تركيا تواصل اعتداءاتها على المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص وعلى سوريا وليبيا، مشيرا إلى تهديداتها المستمرة ضد اليونان وقرارها تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد".


يشار إلى أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها القوات التركية واحتلت الثلث الشمالي من الجزيرة، فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة الداعية إلى انسحاب قواتها واحترام سلامة أراضي وسيادة جمهورية قبرص.


ووصلت سفينة الحفر التركية (يافوز) في أبريل الماضي إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص بعد أن أعلنت أنقرة نيتها القيام بمحاولة أخرى للتنقيب في رقع تم إعطاء تراخيص بشأنها شركتين أوروبيتين، وهذه هي المرة السادسة التي تحاول فيها تركيا الحفر داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لجمهورية قبرص، حيث تغطي هذه المرة جزءًا من الكتلتين 6 و7، التي تم إعطاء تراخيص لشركتي ايني وتوتال للتنقيب فيها.


واستنكر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في بيانهم الصادر في 15 مايو، عدم استجابة تركيا بعد لدعوات الاتحاد الأوروبي لوقف مثل هذه الأنشطة، مجددين دعوتهم لأنقرة لضبط النفس ووقف هذه الأعمال واحترام سيادة قبرص وحقوقها السيادية وفقاً للقانون الدولي.